قرر الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمى، الموافقة على سفر وفد من علماء المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لألمانيا، برئاسة الدكتور محمد رضا فيشار رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، للتعرف على أحدث الطرق والتكنولوجيات التي يمكن الاستفادة منها لحل المشاكل المرتبطة بالاستزراع السمكى في مصر. ويأتى ذلك في إطار دفع وتشجيع اطر التعاون العلمى بين المعهد والجهات البحثية سواء على المستوى المحلى أو الدولى للتكاتف لحل المشاكل ذات الاولوية الملحة في قطاع استزراع الاحياء المائية بمصر لدفع ومساعدة هذا القطاع لزيادة الإنتاج حتى يتمكن من لعب دوره المحورى في توفير احتياجات المواطنيين من البروتين الحيوانى ضمن أهداف إستراتيجية الدولة في الأمن الغذائى 2015-2030، ورغبة من ضرورة اخذ خطوات علمية سريعة لمواجهة وحل المشاكل المرتبطة بالإستزراع السمكى في مصر بالاستعانة بمؤسسة بحثية دولية تتمتع بخبرة علمية متنوعة يمكنها مساعدتنا في حل هذة المشاكل الملحة ونظرا لما يتمتع بة المعهد البحثى فراونهوفر للتكنولوجيا البحرية بالمانيا في حل هذة المشاكل في المجالات التاليه: ايجاد حلول علمية لحل المشاكل العلمية المرتبطة بتفريخ اسماك البوري في الاسر والذي مازال قطاع المفرخات في مصر لم ينجح في تفريخ هذا النوع صناعيا مما ادى إلى الاعتماد على الموارد الطبيعية للزريعة التي اصبحت في حالة استنزاف تمام واثرت على إنتاجية المصيد الطبيعى وأماكن تجميع زريعة البورى في المياه الطبيعية مع توقع استمرار تدهور هذا الوضع في المستقبل. ايجاد حلول علمية لحل المشاكل العلمية المرتبطة باحتياج قطاع استزراع القشريات ومنها الجمبرى إلى ادخال تكنولوجيات حديثة في رعاية وتربية الجمبرى لتحسين وزيادة الإنتاج ادخال الطرق الحديثة في الإنتاج المكثف مثل الاستزراع المغلق ((RAS ايجاد حلول اقتصادية للمشاكل البيئية المرتبطة بتأثير صرف مياه الاستزراع المحملة بالمخلفات العضوية الناتجة من تغذية الاسماك على البيئة المائية عن طريق طرق الاستزراع التكاملى وخاصة نظم تربية عديد من انواع الاحياء المائية المختلفة في عادتها الغذائية معا بنظام تكافلى والتي يمكن تربيتها في نظام تنقية-حيوى حديث والذي يعد من احدث الطرق الحديثة في الاستزراع بالعالم التي تتطلب سرعة الاعتماد عليها وادخالها إلى قطاع الاستزراع السمكى في مصر من خلال برنامج لنقل التكنولوجيا أو المشاريع البحثية مع شريك علمى أجنبى.