أكد الأزهر الشريف ما نشرته "البوابة نيوز"، أمس السبت، بشأن جلسات عقدتها المشيخة بمشاركة عدد من المفكرين والأدباء والمثقفين والإعلاميين لبحث آليات تجديد الخطاب الديني. وذكر المركز الإعلامي للأزهر، في بيان أمس، أن الجلسات عقدت في إطار التواصل الفكري والحوار البناء بين كل التوجهات، حرصصا من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على الاستماع لجميع الآراء والأفكار. وقال البيان إن شيخ الأزهر عندما دعى المثقفين والمفكرين إلى الجلسات فإنه كان يدرك جيدا التنوع والتباين الفكري الشديد بين المشاركين، بل كان حريصا عليه عند توجيه الدعوات، حتى تكون الوثيقة مراعية للتنوع الفكري والثقافي في المجتمع المصري. وأوضح المركز الإعلامي أن كل ما شهدته الجلسات الثلاث التي انعقدت في رحاب الأزهر الشريف من مناقشات جاءت "انطلاقا من حرص جميع المشاركين على صياغة وثيقة معبرة عن المجتمع المصري تعكس تنوعه الديني والاجتماعي والثقافي، وتلتزم بثوابت الدين الإسلامي الحنيف". وكانت "البوابة نيوز" قد نشرت في عددها الذي صدر، صباح أمس السبت، أن الأزهر عقد ثلاث جلسالت خاصة بمسألة تجديد الخطاب الدينى داخل مشيخة، ترأسها الدكتور أحمد الطيب، وكانت آخرها في السادس من يوليو الماضي. ودُعي إلى الجلسات عدد من المفكرين والشخصيات العامة منهم الإعلامي أحمد المسلمانى، ونقيب الصحفيين يحيى قلاش، والأديب يوسف القعيد، والإعلامي معتز الدمرداش، والكاتبة سناء البيسى، بمشاركة عدد من علماء الأزهر.