عيد الحكومة.. "بهوات وفلاحين وإسكندرانية"

«عدوى» يزور غرفة الطوارئ.. ومغازى «على شط إسكندرية»
«الهنيدى»: اتحرمت من الإجازة.. وشاكر: «مرتاح» من أداء «الكهرباء»
احتفل وزراء الحكومة بعيد الفطر المبارك، كل على حسب ظروف مهامه ومسئولياته، إما داخل القاهرة أو خارجها، إلا أن معظم الوزراء حرصوا على أداء صلاة العيد برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمسجد المشير طنطاوى، وجاء على رأسهم رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، ووزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقى صبحى، وعدد من قادة الجيش، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
وكعادة رئيس الوزراء، احتفل محلب بالعيد عبر جولات ميدانية كان منها تفقده الحالة الأمنية بمنطقة بولاق، والاطمئنان على حالة النظافة والحالة المرورية، برفقة الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة.
ومن بولاق إلى المنيل، حيث زار محلب شقيقته «منى»، حرصا منه على تقديم العيدية لأحفاد العائلة، ومنها إلى أكتوبر، حيث «والدته» وبيت الأسرة ليجتمعوا معا فى الاحتفال بالعيد.
كما استقبل محلب عدة اتصالات من أفراد عائلته من حى الجمالية بالمنصورة، مهنئين إياه بالعيد.
أما المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، فقال فى تصريحات خاصة ل«البوابة»، إنه لم يتمكن من الترتيب لقضاء الإجازة خارج القاهرة مع ابنته الوحيدة، التى يحرص دائمًا على قضاء جميع المناسبات معها، مضيفًا أن أعباءه الوظيفية والضغوط التى حاصرته خلال الفترة الماضية، وانشغاله بعدد من الملفات المهمة خلال الأيام الماضية، وعلى رأسها قانون الإرهاب والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، قد منعته من التخطيط لقضاء إجازة العيد.
وأشار «الهنيدى» إلى أنه سيلتزم بالبقاء فى منزله بالقاهرة للحصول على أكبر قدر من الراحة بعد عناء عام كامل من العمل المتواصل لأكثر من 17 ساعة يوميًا، لم يتمكن خلاله من الحصول إلا على القدر القليل من الراحة، حيث إنه كان يضطر فى كثير من الأحيان إلى العمل أيام العطلات الرسمية.
وقال «الهنيدى» إنه سيستغل هذه الإجازة المنزلية للتخلص من الإرهاق الذهنى والبدنى وضغوطات العمل المستمرة، والاقتصار على استقبال الزيارات العائلية، والاستمتاع بجو الأسرة، وتبادل التهانى والمعايدات التليفونية مع الأهل والأصدقاء، دون التوجه إلى أى مكان، أو التفكير فى أى شيء آخر.
وعلمت «البوابة» أن الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، زار غرفة الطوارئ بوزارة الصحة أول أيام عيد الفطر المبارك، وشدد على ضرورة الالتزام والعمل بجدية وتلقى جميع الاتصالات فى غرفة الطوارئ والتعامل معها بشكل سريع.
ويحتفل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بعيد الفطر المبارك هذا العام بشكل مختلف عن العام السابق، مع أسرته الصغيرة بمنزله فى حى المهندسين بمحافظة الجيزة، بعدما استطاع وقيادات قطاع الكهرباء سويًا تخطى حاجز عجز إنتاج الكهرباء وبلوغ مرحلة فائض الإنتاج والتى تخطت 4600 ميجاوات فى العديد من أيام شهر رمضان المعظم الماضى، فهذا العام يأتى عيد الفطر على «شاكر» ولدية شيء من الطمأنينة على أداء واستقرار الشبكة القومية لكهرباء مصر.
كما قضى الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، أول أيام العيد مع أسرته بمحل إقامته بمدينة الإسكندرية، وبين أصدقائه وزملائه بجامعة الإسكندرية، حيث كان رئيسًا لقسم الرى بكلية الهندسة بالجامعة، وقضى «مغازى» يومًا كاملًا بالإسكندرية، حيث غادر القاهرة، مساء الخميس، بعد زيارة شاقة لترعة الصف بالجيزة، ومن المقرر أن يسافر الوزير بعد ذلك إلى المحلة الكبرى لبلدته بشبيش لزيارة والده، وكان من المخطط أن يتناول الوزير الإفطار هذا العام مع والده ولم يتمكن بسبب انشغاله باجتماعات مجلس الوزراء ومهام وزارة الرى وتكليف مجلس الوزراء والرئاسة له بمتابعة المشروعات الكبرى والمرور الأسبوعى على منشآت الرى بالمحافظات.
ومن المرجح أن يقتنص الوزير الفرصة لزيارة والده قبل ثالث أيام العيد حيث إن هناك زيارة لوزير الرى لمحافظة الشرقية بصحبة قيادات الوزارة للمرور على منشآت الرى والترع والمصارف والمحطات بالشرقية.
وأصدر الوزير تعليماته خلال العيد بتأمين السد العالى والقناطر، والمنشآت الكبرى للرى تحسبًا لأى أعمال إرهابية أو تخريب خلال إجازة العيد وتكثيف جولات المرور على شبكات الترع والمصارف ومتابعة حالة محطات الرفع على مستوى الجمهورية، والتأكد من توافر المياه للزراعات الصيفية خلال أيام العيد.
ووجه «مغازى» بتشكيل غرف عمليات بالوزارة على مدار 24 ساعة ورفع حالة الطوارئ، وذلك بالتنسيق مع الإدارات المركزية بمحافظات الجمهورية لمراقبة حالة ونوعية مياه الرى لضمان وصول المياه إلى جميع الأماكن المستهدفة، كما وجه مغازى بضرورة تكثيف جولات المرور على شبكات الترع والمصارف ومتابعة حالة محطات الرفع على مستوى الجمهورية، إلى جانب التأكد من توافر المياه للزراعات، وتأهب جميع الوحدات والمعدات خلال إجازة العيد، الأمر الذى يعد بمثابة أحد أهم أولويات الوزارة خلال موسم أقصى الاحتياجات، ولا سيما أيام العطلات الرسمية ومنها عيد الفطر المبارك.
فيما أكدت الدكتورة غادة والى، وزيره التضامن، أنها احتفلت بعيد الفطر وسط أسرتها فى منزلها بالقاهرة، لافتة إلى أنها لم تأخذ يومًا إجازة منذ توليها مقاليد الوزارة لانشغالها فى العمل الذى يتطلب المتابعة المستمرة والرقابة على الهيئات التابعة لوزارة التضامن مثل الجمعيات الأهلية وصناديق التأمينات بالقطاع العام والخاص والحكومى وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى والشئون الاجتماعية وشئون العاملين بها ومراقبة الملفات التابعة للهيئات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الفساد داخل المؤسسات بدور الرعاية بجميع محافظات مصر وغيرها من الهيئات التابعة للوزارة.
وكشفت مصادر بوزارة المالية أن هانى قدرى، وزير المالية، غادر مصر قبل عيد الفطر المبارك بيومين لحضور مؤتمر فى أديس أبابا، موضحة أنه سيعود بعد إجازة العيد.