شيع العشرات من أهالي مدينة المنصورة عصر اليوم جثمان ثاني شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع مساء أمس بمنطقة الشيخ زويد وأسفر عن استشهاد 7 من أبناء القوات المسلحة من بينهم 4 من أبناء محافظة الدقهلية. وأدى المواطنون صلاة الجنازة بمسجد النصر بالمنصورة على جثمان الشهيد مجند مصطفى عبدالغني محمود خليل 24 سنة ليسانس حقوق ابن منطقة تقسيم سامية الجمل وسط حالة من الحزن الممتزج بالثورة ضد الإرهاب. وتغيب المحاسب حسام الدين إمام" محافظ الدقهلية" عن أداء صلاة الجنازة على الشهيد واناب عنه مدير مكتبه ورئيسي حى شرق وغرب المنصورة. وعقب صلاة الجنازة على الجثمان قام المشاركون بتشييع الجثمان إلى مقابر الأسرة بمدافن ( العيسوي بالمنصورة ) وسط حالة من السخط والغضب ضد الجماعة الإرهابية مطالبين بحق الشهداء بسرعة القصاص وتنفيذ أحكام الإعدام على القيادات الإخوانية. يذكر أن الشهيد مصطفى هو الشقيق الأصغر لأسرة تتكون من الوالد عبدالغني محمود 65 سنة موجه رياضيات سابق بالمعاش، والأم سوسو فتحي 52 سنة ناظرة بمدرسة فريدة حسان الثانوية التجارية بالمنصورة وأشقائه محمد مهندس 30 عاما ويعمل بالسعودية، ومحمود " 28 سنة ويعمل محاميا، وتوأمه " شيماء " 24 سنة.