أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن مصر تمر بوقت حاسم ودقيق، مؤكدًا أننا نشهد حربًا بين الإسلام وبين الأدعياء وبين المكفرين والمقاتلين والظالمين والآثمين، وهي حرب بمعنى الكلمة، مضيفًا فلا يمر يوم دون أن يسقط شهيد من القوات المسلحة أو الشرطة، ولا يمر يوم دون تفجير في أرض الكنانة. وقال هاشم، في مؤتمر "الأوقاف ضد بيانات الإخوان الأخيرة"، الذي عقد اليوم الخميس، بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجتمع اليوم مستنفر كل في موقعه، والدعاة ينبغي أن يكونوا في الصف الول يدعون الجميع ويصححون المفاهيم الخطائة الصادرة من علماء أدعياء حيث خرجوا عن دائرة الإسلام حين استباحوا الدماء، حيث أن الله جعل لمن يرقون الدماء ويدعون لذلك الخلود في النار. وأضاف هاشم: أن من يوقعون على بيانات تحريضية للتكفيروالتفجير استحلوا الدماء، ويجب علينا كدعاء وعلماء أن نقول الرأي ولا نسمح بسحب البساط من تحت أقدامنا. ولفت إلى أن البيان النبوي جسد لنا حقيقة وجود جماعات مغرضة التي لا تريد وجه الله وإنما تريد السلطة فقط، ولذلك نحن في حالة استنفار للحفاظ على ديننا ودعوتنا، ونبين أن العداون واستحلال حرمة نفس واحدة كانها قتل للعالم أجمع. وقال في رسالة للدعاة:" أثبتوا دوركم وأثبتوا الحقيقة حتى لا تضيع في مهب هذا العدوان الصارخ الذي يقوم به هؤلاء المعادون الذين يريدون أن يسحبوا البساط من تحب أقدام العلماء والأزهر بإنشاء كيانات مثل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مع أن الأزهر لن يستطيع أحد أن يهز فيه حجرا واحدا لأنه جاءا بارادة الهية حيث استطاع أن يثبت في ارض الكنانة فواجه الهجمة التترية، مؤكدا أن الأزهر صانع الحياة الدينية ليس في مصر وإنما في العالم أجمع". وأشار إلى أن مصر تواجه إرهابا دعمته دول للأسف منها تحمل اسم عربي أخرى تتدعى أنها من الدول الكبرى لإشعال الفتنة.