قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب، بالإعدام شنقا لعامل وزوجته، والسجن المؤبد لنجلهما الأكبر، لاشتراكهم في واقعة قتل طفل عمره 3سنوات، بعد قيام الابن الأصغر بالتعدى عليه جنسيا. كان اللواء محمد كما جلال مدير أمن الشرقية الأسبق، تلقى إخطارا من العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ من عادل عوض، سائق توك توك، باختفاء نجله "أحمد" 3 سنوات من أمام المنزل في شهر فبراير وتم العثور على جثتة بعد يومين من اختفائه أمام منزل سامى محمد. ع، مشرف عام جمعية دار الهنا بالقرية، وأحد الجيران بالقرية وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة من خلال مفتش الصحة أفاد بوجود آثار دماء وزرقان بالوجه، وكدمات بالجسم، ووجود كمية من الرمل بالعينين وفتحة الشرج، مما يرجح تعرض الطفل للضرب المبرح ثم التعدى الجنسى، لكنه لم يستطع الجزم بسبب الوفاة. وأكدت التحريات الأولية، أن الطفل شوهد قبل 10 دقائق من اختفائه يلعب مع محمد. ر. م، 13 سنة جار الطفل، وبعد العثور على الطفل جثة هامدة قامت مجموعة من أهالي القرية بإشعال النيران بمنزل والد "محمد" المكون من 3 طوابق. وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائى إلى قيام الطفل "محمد 13 سنة" باصطحاب الطفل "أحمد 3 سنوات" لمنزله والتعدى عليه جنسيا وقيام والدة "محمد" بتعذيب الطفل "أحمد" وخنقه بمساعدة زوجها ونجلها محمد ثم قاموا بإخفاء الجثة والتخلص منها بعد افتضاح أمرهم، وتمكن فريق البحث من القبض على الأم وزجها وأبنائها "منير" 24 سنة و"جودة" 20 سنة ومحمد 13 سنة واعترف ابنهما جودة ر م، 20 سنة، طالب بكلية أصول الدين وحافظ للقرآن، ويعانى ضعفا شديدا في البصر ونحافة الجسم، أنه أثناء صعوده لأعلى سطح منزلهم المكون من 3 طوابق شاهد شقيقه محمد، 13 سنة، وهو نائم فوق الطفل أحمد بعد تجريده من ملابسه التحتية والطفل منهمر في البكاء، فحاول إبعاده عن الطفل ولكن شقيقه ضربه، خاصة أنه يعانى ضعفا في النظر، ونحافة بالجسم، وأن شقيقه الأصغر يفوقه جسديا فتركه ونزل، وبعد ذلك فؤجئ بصعود والداته ناريمان، 49 سنة ربة منزل ووالده رشاد. م، 55 سنة، لسطح المنزل وشاهد أمه تقوم بضرب الطفل أحمد على وجهه وجسده، ثم قامت بخنقه ودفنه تحت كومة من الرمال أعلى السطح بمساعدة والده، وأن أمه ووالده قاما بتهديده في حالة إفصاحه عن أي شىء يتعلق بالموضوع بأنهما سوف يخبران أسرة الطفل أنه هو الذي قتله، ما دفعه لعدم الإفصاح عن الأمر وبعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلا، فيما كان شقيقه الأصغر محمد يراقب له الطريق، وقاما بوضع الجثة على بعد مسافة قريبة من منزله. من جانبها أحالت النيابة العامة المتهمين إلى محكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها المتقدم.