أمرت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب وعضوية المستشارين أحمد حافظ، ومحمد مصطفى عبيد، بإحالة أوراق ربة منزل وزوجها ونجلهما المتهمين بقتل الطفل "أحمد" جارهم بعد تعدى نجلها عليه جنسيا إلى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه وحددت جلسة 13 يوليو المقبل للنطق بالحكم. كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية السابق قد تلقى إخطارا من العميد عاطف الشاعر رئيس مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ من "عادل عوض" سائق توك توك باختفاء ابنه "أحمد" 3 سنوات من أمام المنزل. في شهر فبراير 2014 وتم تحرير المحضر رقم 23253 أحوال المركز لسنة 2014 وعثر على جثة الطفل بعد يومين من اختفائه أمام منزل مشرف عام جمعية دار الهنا بالقرية وأحد الجيران بالقرية، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة من خلال مفتش الصحة أفاد بوجود آثار دماء وزرقان بالوجه وكدمات بالجسم ووجود كمية من الرمل بالعينين وفتحة الشرج مما يرجح تعرض الطفل للضرب المبرح، ثم التعدى الجنسى. وأكدت تحريات ضباط مباحث أولاد صقر، أن الطفل تمت مشاهدته قبل 10 دقائق من اختفائه يلعب مع محمد. ر. م 13 سنة جار الطفل، وبعد العثور على الطفل جثة هامدة قامت مجموعة من أهالي القرية بإشعال النيران بمنزل والد محمد المكون من 3 طوابق. وتوصلت التحريات إلى قيام الطفل محمد 13 سنة باصطحاب أحمد 3 سنوات لمنزله والتعدى عليه جنسيا، وقيام والده محمد بتعذيب الطفل أحمد وخنقه بمساعدة زوجها ونجلها محمد، ثم قاموا بإخفاء الجثة والتخلص منها بعد افتضاح أمرهم، وتمكن ضباط المباحث من القبض على الأم وزوجها وأبنائها منير 24 سنة وجودة 20 سنة ومحمد 13 سنة. واعترف ابنهم منير قائلا: إنه أثناء صعوده لأعلى سطح منزلهم شاهد شقيقه "محمد" وهو نائم فوق الطفل "أحمد" بعد تجريده من ملابسه والطفل يبكي بحرقة فحاول إبعاده عن الطفل ولكن شقيقه ضربه وخاصة أنه يعانى من ضعف في النظر ونحافة بالجسم، وأن شقيقه الأصغر يفوقه جسديا فتركه ونزل وبعد ذلك فوجئ بصعود والدته ووالده رشاد. م 55 سنة لسطح المنزل وشاهد أمه تقوم بضرب الطفل أحمد على وجهه وجسده، ثم قامت بخنقه ودفنه تحت كومة من الرمال أعلى السطح بمساعدة والده. وأشار محمد إلى أن أمه ووالده قاما بتهديده في حالة إفصاحه عن أي شىء يتعلق بالموضوع بأنهم سوف يخبرون أسرة الطفل أنه هو الذي قتله مما دفعه لعدم الإفصاح عن الأمر، وأنه بعد 3 أيام قام والده بحمل الجثة ليلا وقام بوضعها على بعد مسافة قريبة من منزله وبعد افتضاح أمرهم تم القبض عليهم.