أكدت الدكتورة سناء فوزي، أستاذة علم النفس بجامعة الإسكندرية، إلي “,”البوابة نيوز“,” أن لجنة الخمسين المشكلة لتعديل الدستور المعطل، لا يعبر عن المرأة بالشكل الأمثل، حيث لا تتجاوز نسبة مشاركة المرأة 10% من إجمالي تعداد عضوية اللجنة من الرجال. وأضافت فوزي، إلي أن ذلك يفسر مدى رؤية الدولة المصرية سواء في العهدين السابقين، أو حتى في الفترة الحالية، مما يؤكد أن الإقصاء مازال موجود للعنصر النسائي، داخل القيادات ومتخذي القرار، مما يعوق مسيرة التطور ومواكبة الآلية الحالية، مؤكدة على أنه لابد من تعزيز وتمكين قيادات نسائية للتصدي لانتهاكات حقوق المرأة والدفاع عنها، ومكافحة كافة أشكال التمييز بين النساء والرجال. وأوضحت فوزي، إلي أن هذا بالإضافة إلي ضرورة تمكين وزيادة قدرات القيادات النسائية، على تنظيم نفسها من أجل تغيير، مؤكدة إلي أن من أهم أسباب تراجع وضع المرأة هو زيادة معدلات تهميش لها خاصة على المستوى السياسي، وهو المشاركة في التشكيل الحكومي والمجالس النيابية والمحافظين.