أكدت مصادر رسمية إسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الاتحاد الأوروبي بأنها توافق على بدء محادثات مع الاتحاد حول الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة، على أن يتركز هذا البحث حول تحسين الوضع الاقتصادي فيهما لكنها رفضت أن يجري البحث حول الاستيطان. وأوضحت المصادر، أن الاتحاد الأوروبي أراد البحث مع الطرف الإسرائيلي في مواضيع مثل البناء في المستوطنات، وخطوات أخرى ينفذها الاحتلال وتضع "حل الدولتين" في خطر لكن إسرائيل رفضت ذلك. ومن جانبها، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم، أن إسرائيل تجاهلت الطلب الأوربي لمدة تسعة شهور، إلى أن أبلغ رئيس دائرة أوربا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أفيف شير أون، سفير الاتحاد الأوربي بتل أبيب، لارس فابورغ أندرسون، بأن إسرائيل مستعدة لبدء "حوار بنيوي" حول الموضوع الفلسطيني، كما وضع شروطا لحوار كهذا وفي مقدمتها أن يجري الحوار بمستوى تقني متدني. كما أبلغت إسرائيل الاتحاد الأوروبي، بأن المواضيع التي يمكن مناقشتها هي "سبل تحسين الوضع الاجتماعي الاقتصادي في الضفة المحتلة وقطاع غزة"، مثل تطوير مشاريع في مجال البنية التحتية في المنطقة "ج"، إضافة إلى قضايا أخرى مثل "الفساد في السلطة الفلسطينية والتحريض ضد إسرائيل".