سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ثورة الإنترنت" تبدأ المرحلة الثانية من التصعيد.. الحملة: شركات المحمول تنفق الملايين على إعلانات رمضان من جيوبنا.. والخدمات تزداد سوءًا.. ونجم: من حق أي شخص التعبير عن استيائه
أعلنت حملة ثورة الإنترنت، عن بدء مرحلة التصعيد الثانية ضد شركات الاتصالات على أن تبدأ الحملة بمقاطعة هواتف المحمول من الساعة الرابعة عصرً اليوم وحتى ال11 مساءً. وذكرت صفحة "ثورة الإنترنت" في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جاء فيه: "النهار ده يومنا 9 - 7.. المقاطعة هتبدأ 4 العصر حتى 11 مساءً". وتابع البيان: "النهار ده هنوضح غضبنا وعدم رضانا عن كل مليم بندفعه غصب عننا، عن كل عرض أو خدمة اشتركت فيها غصب عنك لأن الشركة عايزة كدا". وأضاف: "عن كل عروضهم الوهمية اللي بيستهدفوا بيها المواطن الغلبان وياخدوا فلوسه، عن خدمة العملاء اللي بتشتغل الناس ليل ونهار ومش بتحل مشاكلنا، عن إلغاء الخدمات المجانية المتاحة في جميع دول العالم "واتس، سكايب..."، عن إعلانات رمضان اللي متكلفه ملايين من فلوسنا وبدون تحديث للشبكات، عن قطع الاتصالات عننا في يناير وحرمان الشهيد من أنه يودع أهله". وجاء في بيان آخر: "أي أخبار إن مفيش خساير دي عشان يضعفوا روحكم المعنوية، ولو افترضنا إن مفيش خساير مادية وده مستحيل كفاية بس إن كل الناس تعرف إن الشركات بتسرقنا وبتمد إيدها في جيوبنا بحماية المسؤلين، متسكتش على حقك وشاركنا". من جهته، علق المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات على دعوة صفحة "ثورة الإنترنت" إلى المرحلة الثانية من مقاطعة شركات المحمول اليوم، بأن "الوزارة تمضي في طريقها نحو تقديم خدمات إنترنت للمواطنين بأسعار جيدة وسرعات مناسبة"، مؤكدًا أن مبادرة خفض الأسعار وتحسين جودة الخدمات دعت إليها الحكومة منذ أبريل الماضي. وأضاف أن من حق الجميع التعبير عن استيائهم من مستوى خدمات الاتصالات والإنترنت بالطريقة التي تحلو لهم، وتأثيرها الإيجابي أو السلبي من المؤكد أنه سيظهر في وقت لاحق، موضحًا أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا في تقدم خدمات الإنترنت في مصر، بزيادة السرعات لتصبح على المستوى العالمي، وأن "التأخر في إعلان أسعار الإنترنت الجديدة يرجع إلى أن لدينا هدف واحد هو تنظيم السوق باحترافية واحترام، وجذب استثمارات جديدة للقطاع، وإعطاء صورة حقيقية للبلاد، والاقتصاد المصري".