استمر تنظيم داعش الإرهابي في استغلاله للأطفال أسوء استغلال من خلال الدفع بهم في معاركه وحروبه الإرهابية لزيادة أعداد جنوده في مواجهة أعداء التنظيم الذين يزدادون يوما بعد يوم، وكان استغلال الأطفال هذه المرة في سوريا وبالتحديد في شمال شرق مدينة عين عيسى بمحافظة الرقة، حيث قام التنظيم بتنفيذ عدة عمليات انتحارية ضد الأكراد كان معظم منفذيها من الأطفال الذين لم تتعدى أعمارهم ال 15 عام. وكان أبرز من نفذ واحدة من تلك العمليات الإنتحارية هو أبو على الأنصار وعمره 15 عاما سوري الجنسية، والذي دفع به التنظيم في مقدمة معاركه في المدينة حتى قام بتفجير نفسه من خلال سيارة مفخخة مهدت للدواعش دخول المدينة وبدء الاشتباك مع الأكراد الذين قاموا بطرد تنظيم البغدادي من تلك المدينة منذ أسبوعين تقريبا. وبواقعة أبو على الأنصاري الطفل السوري يستمر الاستغلال السيء من داعش للأطفال الذي بدأ بمعسكرات التدريب في العراقوسوريا والتي تضم أطفال من سن 5 سنوات حتى 16 عاما، ثم استمر هذا الاستغلال بعد ظهور أكثر من طفل في إصدارات التنظيم الإرهابي وهو يقوم بتنفيذ القتل في حق رهائن داعش في معاركه التي انتصر فيها في العراقوسوريا.