أكد حسين الشامي رئيس الإدارة المركزية لأمن قطاع المتاحف أنه رفع مذكرة للدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار لتوفير الموارد المالية لصيانة الكاميرات المعطلة بجميع المتاحف الإقليمية، مؤكدا في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن هذه المذكرة تتماشى حاليا مع إعداد دراسة أمنية لإعادة توزيع أفراد الأمن جغرافيا داخل المتاحف الأقليمية ليتناسب مع التوزيع العادل لطاقة العمل وبذلك يتوافر التأمين على الميتوي البشري وعلى مستوي المنظومة الأمنية الخاصة بالكاميرات. وأضاف" الشامي"، في تصريحات صحفية، أن متحف إخناتون به 12 فرد أمن وكذلك متحف سوهاج به 27فرد أمن رغم كونة مغلق ولم يفتتح بعد، وهو ما يحتاج لإعادة توزيع،وحول مد المتحف المصري بالتحرير بعدد 80 فرد أمن أكد أن هذا المد لن ينفذ إلا بعد العيد. ولفت إلى أن أفراد الأمن الذي سيتم تزويدهم للمتحف المصري سيتم استقدامهم من قصر محمد على بشبرا،وأن هذا سيحدث مع جميع المتاحف الإقليمية لغربلتها - على حد تعبيره- من الأعداد الزائدة عن حاجة العمل. كما كشف الشامي عن اجتماعه غدا الأحد بالدكتور مصطفى أمين الآمين العام للمجلس الآعلى للآثار لمناقشة الدراسة الأمنية وكذلك توفير الموارد المالية اللازمة لصيانة الكاميرات المعطة.