استنكرت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الاتهامات الموجهة لعدد من الناشطين السياسيين بالعمالة والتمويل الخارجي، مضيفة تمنيها ألا تكون تلك محاولات لإفشال المرحلة الانتقالية الحالية. وكتبت زيادة على موقع التواصل الاجتماعي “,”تويتر“,”: إطلاق اتهامات التخابر والعمالة بهذه الطريقة الآن أمر مريب ويذكرني بما حدث في مطلع المرحلة الانتقالية الأولى بعد ثورة يناير 2011!. وأضافت “,”أتمنى أن لا يكون عودة النائب العام لاتهام النشطاء بالعمالة بداية لمحاولات إفشال متعمد للمرحلة الانتقالية الحالية، نظراً لما ستحدثه من فرقة“,”. كما أكدت على معارضتها لمهاجمي 30 يونيو ولكنها ترفض اتهامهم بالعمالة، قائلة “,”أنا ضد بعض من يعارضون ثورة 30 يونيو مثل حمزاوي، لكن لا يبرر ذلك أبداً اتهامهم بالعمالة والتخابر!“,”.