قال الدكتور سعدالدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية، إنه فوجئ باستقالة داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز وهو بالخارج، الأمر الذي أثار عاصفة كبيرة من الغضب. أوضح سعد في تصريح خاص ل"الوطن"، أن زيادة أوردت أسبابًا وجيهة في استقالتها، حتى إن كان هناك اختلافًا في وجهات النظر. وعن رأيه في ثورة 30 يونيو، قال سعد، ما حدث في 25 يناير أو 30 يونيو كان ثورة، ولا اختلاف في ذلك، لكنه يختلف مع السيسي في ملاحقة واعتقال وسجن الكثيرين، دون تقاضي أو عرض على النيابة. وأكد إبراهيم، قبول استقالة داليا زيادة بكل احترام، لشعورها بعدم التأقلم مع المركز، ووجود اختلافات، واصفًا الأمر بأنه طبيعي، لأن الاختلافات واردة من الناحية السياسية أو الاجتماعية أو حتى الأسرية. كانت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، أعلنت اليوم، استقالتها من مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية، اعتراضًا على إصرار مؤسس المركز سعدالدين إبراهيم، على مخالفة التوجه، والعودة لدور "الشوكة"، حسب ما جاء في نص استقالتها، بدعوى أن المجتمع المدني والحكومة "ندين" وليسا "مكملين" لبعضهما، وتمثل ذلك في مهاجمته أكثر من مرة لدولة 30 يوليو، وشخص الرئيس السيسي نفسه، في مقالاته وحواراته التليفزيونية.