قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن "حقوق العمال مهمشة منذ فترة كبيرة، ولكنهم ظلوا مستبعدين من الحياة السياسية والاقتصادية بالتزامن مع الطرح السياسي الجديد عقب ثورة 30 يونيو" - على حد قولها. وأضافت زيادة في تصريح لمصراوي، الأربعاء، أنه في الفترة الأخيرة انتشرت في الأوساط العمالية أن فكرة التمرد والاحتجاجات هي الوسيلة الوحيدة لاستعادة حقوقهم الضائعة. وتابعت زيادة ''لابد أن نعترف أن أداء الحكومة ليس جيداً بما فيه الكفاية، ولكن على العمال أن يدركوا صعوبة وخطورة المرحلة الحالية وضرورة إعلاء مصلحة البلاد، وفي المقابل تلتزم الحكومة بتحقيق الوعود التي أعطتها لهم منذ فترة بخصوص الحد الأدنى للأجور حتى تمر المرحلة بسلام ثم مناقشة المطالب الفئوية بعد ذلك''.