حدد مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة أسرة أكتوبر أول، جلسة 20 مايو الجاري لنظر أمر تسوية الروية رقم 1977 المقدم بتاريخ اليوم 12 مايو 2025، من رامي أحمد ضد طليقته الفنانة جوري بكر، بشأن رؤية ابنه «تميم»؛ وذلك لحين الفصل في دعوى إسقاط الحضانة المقامة ضد الفنانة جوري بكر. وتقدم رامي أحمد طليق الفنانة جوري بكر، بدعوى تسوية حملت رقم 1976 لسنة 2025 بتاريخ اليوم الاثنين 12 مايو 2025، نزاعات أسرية أمام مكتب 6 أكتوبر لتسوية المنازعات، طالب من خلالها بإسقاط الحضانة عن طليقته الفنانة جوري بكر بشأن ابنهما «تميم»، وتم إصدار القرار فيها بعدم اختصاص مكتب التسوية وعدم صلاحيته في نظر تلك النزاع، وتم رفع الأمر إلى المحكمة لإصدار حكمها في صلاحية الأم جوري بكر للحضانة من عدمه. اقرأ أيضا| الفنانة جوري بكر تواجه إسقاط الحضانة إنذار جوري بكر على يد محضر كان قد تقدم الدكتور عبد الحميد رحيم وكيلاً عن رامي أحمد، طليق الفنانة جوري بكر، بإنذار للفنانة حمل رقم 9569 بتاريخ اليوم 12 مايو 2025، محضري محكمة أسرة أول أكتوبر بتسليم الصغير «تميم» لوالده، وحسبما جاء في الإنذار ضد الفنانة جوري بكر بتسليم الصغير لوالده؛ لعدم صلاحية الأم للحضانة. اقرأ أيضا| إنذار على يد محضر ضد الفنانة جوري بكر لتسليم «تميم» لوالده صحيفة الإنذار أوضحت أن المنذر إليها الفنانة جوري بكر، كانت زوجة المنذر رامي أحمد، وأنجب منها على فراش الزوجية الصغير «تميم رامي» مواليد 9 سبتمبر 2023، وكانت الحياة الزوجية بينهم بلا استقرار نفسي، وذلك نظراً لتأثر المنذر إليها الأم، الفنانة جوري بكر بالأدوار الدرامية التي تقوم بها، مما عاد بالسلب على الحياة الزوجية، ومن ثمَّ تم طلاقها بتاريخ 14 أغسطس 2024، وظل الصغير «تميم» في حضانة ورعاية الأم المنذر إليها الفنانة جوري بكر منذ طلاقها. إلا أنه تلاحظ للأب أن «الأم» الفنانة جوري بكر منشغله انشغالاً كاملاً عن رعاية واحتياجات الصغير وهو في هذا السن في أشد الإحتياج لرعاية واهتمام وتواجد كامل على مدار اليوم. اقرأ أيضا| محامي طليق جوري بكر يفجر مفاجأة.. واقعة التعدي مفبركة وموكلي خارج البلاد حضانة الصغير تتعارض مع طبيعة عمل الأم وحيث أن الأم، الفنانة جوري بكر، تعمل في مهنة التمثيل ومعتادة السهر خارج المنزل والخروج المتكرر، فإن كان سهر «الأم» خارج المنزل بدون الصغير وتركة وحيداً للغير ضرراً فاصطحاب الصغير معها أثناء التصوير ضرراً أشد لتأثر الصغير بما يحدث ويدور حوله، ويؤثر على صحته ونشأته النشأة الخُلقية والأخلاقية الصحيحة القويمة التي يحتاجها في هذا السن كون حضانة الصغير تتعارض مع طبيعة عمل «الأم» جوري بكر، حيث أنها تعمل في مهنة التمثيل ولأدوار الدرامية التي تقوم بها تؤثر بالسلب على تربية وأخلاق الصغير. استندت الدعوى إلى ما ذكره المستشار عزمي البكري، في مؤلفة قانون الأحوال الشخصية، أن احتراف والدة الصغير الرقص والتمثيل مسقط لحقها في الحضانة، لأن الرقص والتمثيل يخالف تعاليم الدين الإسلامي السامية وآدابه الحكيمة العالية ويطبع صورة غير لائقة في ذاكرة الصغير. غير قادرة على حضانة الصغير وذكر أيضاً أنه إذا كانت الحاضنة ممن يكثر خروجها من المنزل في الليل والنهار ولو كان خروجها لغير معصية، فإنها بذلك تكون غير قادرة على حضانة الصغير، وحيث أن «الأم» غير متوفر فيها شروط الحضانة وتفتقد لإحدى شروطها، وبالتالي لا تستحق حضانة الصغير. فتوى حكم الشرع في الغناء والموسيقى والتمثيل وقد سأل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في فتوى رسمية رقم 5504 بتاريخ 10 أغسطس عام 2003 «ما حكم الشرع في الغناء والموسيقى والتمثيل في ظل ما يوجد على الساحة الآن»؟ وكان جواب فضيلته بالفتوي: كل أغنية أو عمل فني يخدش الحياء ويدمر الأخلاق ويربي الشباب على «الميوعة» وعدم تحمل المشاق والمسؤولية فهو حرام ولا يجوز سماعه ولا مشاهدته. الأمر الذي ينذرها «الأب» طبقاً للشريعة الإسلامية والفتاوي الرسمية ولقانون الأحوال الشخصية بتسليم الصغير لوالده بدون نزاعات قضائية وإلا سيرفع الأمر لعدالة المحكمة لتصدر حكمها العادل وفقًا للقانون وللمصلحة الفضلي للصغير. ومن ثم فإن المنذر رامي أحمد يعلن المنذر إليها طليقته الفنانة جوري بكر، بسرعة تسليم الصغير «تميم» لوالده لتربيته وتنشئته التنشئة الأخلاقية الصحيحة التي جبل عليها بفطرته خشية وقوع ضرر محقق ومحتمل الوقوع عليه يضر بمصلحة الصغير الفضلي.