كشفت مصادر مطلعة، أن الأجهزة الأمنية رصدت مخططًا وتنسيقًا بين عدد من العناصر الجهادية التكفيرية وعناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، في منطقة شرق القاهرة (الزيتون والألف مسكن وعين شمس والمطرية)، للتنسيق بينها لمواجهة قوات الأمن، والتصعيد خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع ذكرى 30 يونيو. وأوضحت المصادر أن بعض تلك العناصر الجهادية، من هذه المناطق سافرت لسوريا، بعد فض اعتصام رابعة، للانضمام للتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، واستطاعت العودة مرة أخرى لتشكيل مجموعات مسلحة، بهدف إثارة الفوضى وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة المصرية.. وحول شكل التنسيق بين الطرفين أشارت المصادر أن الإخوان اتفقوا مع الجهاديين، على تقدم المظاهرات والدفاع عنها، من أعلى أسطح المنازل، خصوصًا في المناطق التي يحدث فيها اشتباك بين قوات الأمن وعناصر الإخوان، موضحة أن الإخوان أكدت للعناصر الجهادية أنها ستوفر لها الدعم المادي اللازم، لشراء السلاح، لاستخدامهم خلال الفترة المقبلة، إلى جانب مطالبة الجماعة الإرهابية على تدريب شباب الإخوان والحركات البدائية، على عمليات القتل واستهداف الضباط والتخطيط لحروب العصابات، لإنهاك قوات الأمن. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة أمنية وسيادية رصدت تحركات واتصالات بين عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" وبعض عناصر جماعة "أنصار الخلافة" بقطاع غزة للتنسيق قبل 30 يونيو لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، في محافظات شمال سيناءوالقاهرة والجيزة. وأكدت المصادر أن هناك عددًا من العناصر الإرهابية، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبطهم خلال الساعات الماضية كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية في محافظات الوجه البحري والصعيد، بمشاركة عدد من العناصر التابعة لتنظيم الإخواني الإرهابي، وكانت تنوي نشر الفوضى والخوف بين المواطنين، للتأثير بالسلب على الحالة النفسية على المواطنين قبل 30 يونيو، موضحة أن الإخوان سيعملون خلال الفترة المقبلة على زيادة استخدام القنابل الصوتية، خاصة في المناطق الحيوية، التي تشهد تواجدًا كثيفًا من الأهالي، لضمان إثارة الفزع وإرهاق الأمن خلال احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو.