قال مصطفى زهران، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم "داعش" أراد من خلال تفجيرات اليوم التي شهدتها كل من الكويت وتونس وفرنسا، أن يقول للعالم إنه قوى ويستطيع العمل على أكثر من جبهة في نفس الوقت. وأوضح في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز" أن التزامن في التفجيرات مع استهدافها لدول متفرقة بين الشرق والغرب، فيه استعراض قوى، ورغبة في توصيل رسالة أن "داعش" قادر على الوصول لأي مكان في العالم بعد عام من إعلان "الخلافة الإسلامية". وأشار إلى أن استهداف "داعش" للسعودية في السابق، ثم انتقاله إلى الكويت يؤكد قوة التنظيم، وقدرته على توسيع اتباعه سواء في الدول التي فيها ولآيات له، أو متعاطفين دون البيعة مثل الكويت. يذكر أن اليوم الجمعة، تم تفجير مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر بالكويت، علاوة على هجوم مسلح على أحد الفنادق في مدينة سوسة الساحلية التونسية، واستهداف مصنع "إيزير" بفرنسا، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.