“,”كاطو“,”: الإسلاميون يستخدمون العنف لتحقيق أهدافهم “,”يعقوب“,”: الإخوان تخطط لتفجير خطوط السكك الحديدية والمترو محمد عبدالفتاح: غياب أمن الدولة أصاب “,”الداخلية“,” بالشلل قال خبراء عسكريون، إن الجماعات الإرهابية بمصر، تسعى للانتقام من الشعب وليس مؤسسات الدولة فقط، مقارنة بإرهاب التسعينيات الذي استهدف الأجهزة والمؤسسات الحكومية. وتوقع الخبراء، نجاح الدولة في القضاء على كل البؤر الإرهابية، خلال الفترة المقبلة، بسبب الوعي المجتمعي والتعاون الشعبي مع أجهزة الأمن. “,”الجماعة“,” هي الأصل قال اللواء عبدالمنعم كاطو، الخبير الأمني، إن معظم التنظيمات، خاصة الإخوان والسلفيين، ادعوا أنهم تيارات إسلامية، لكنهم استخدموا نهج العنف والإرهاب، في تحقيق مآربهم الخاصة. وأشار إلى أن الإرهاب في حقبة الثمانينيات والتسعينيات، كان أشد مما يحدث الآن، لأنه لم يعد هناك خوف شعبي، بفضل الوعي والتعاون من الرأي العام مع الشرطة والجيش، لذا لن تفلح العمليات التي يخطط الإرهابيون لتنفيذها. وأوضح، أن تنفيذ “,”عملية وزير الداخلية“,”، ومحاولة اغتياله، يوم الخميس الماضي، كانت اختيارا خاطئا للغاية، واكتشف أمره بسهولة، مما يعطي فرصة لأجهزة الأمن للقضاء على تلك الجماعات، وتجفيف منابعها. وأوضح أن هناك ثلاث نقاط يجب أن تستوعبها الجماعات الإرهابية، وهي أن من يقوم بتنفيذ تلك المخططات الإرهابية مجموعة من المرتزقة، وغير مؤمنين بعقيدة معينة، وإنما تم عمل غسيل مخ لهم، نتيجة اختيارهم من بيئة فقيرة جدا، بجانب أن من يمول تلك العمليات، عليه أن يدرك أن أمره سينكشف يوما ما، بالإضافة إلى نقطة الوعي الشعبي، التي تنكسر أمامها محاولات الإرهابيين. الانتقام الإخواني توقع رضا يعقوب، الخبير الأمني، ما أسماه ب “,”الانفجار الهستيري“,” للجماعات الإرهابية، بعد الهجوم الأمني الأخير الذي قامت به قوات الجيش والشرطة، موضحًا أن جماعة الإخوان بصدد صب غضبها على قطاعات الشعب التي لم تساندها وتدعمها من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار إلى أن الهجمات التي تنوي الجماعة تنفيذها في الفترة المقبلة، ستستهدف شخصيات عامة، لكن الشعب المصري هو المتضرر الأكبر من تلك الموجات الإرهابية، وليس مستبعدًا أي شيء منهم، مثل تفجير قطارات أو منشآت عامة أو حتى مترو الأنفاق. وأضاف، أن راتب الإرهابي يصل إلى ألف جنيه في اليوم، متابعًا: “,”حتى لو مات الإرهابي فسيكون لذويه معاش يصل إلى مئة دولار، ويجب على الحكومة تجفيف منابعه، وزيادة الحس الأمني لتفادي مزيد من تلك العمليات. المرأة.. أحدث تقاليع الإرهابيين “,”إن إرهاب التسعينات لن يعود مرة أخرى، والعمليات التي ترتكب الآن، وإن كانت ذات طابع ديني، إلا أنها تختلف عن إرهاب الماضي، في كونها ذات طابع سياسي أيضا“,”. هكذا علق اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير الأمني والجنائي، لافتا إلى أنه منذ تولي الرئيس المعزول محمد مرسي، حكم البلاد، لم يقع حادث إرهابي واحد، رغم كثرة الأسلحة غير المرخصة، والعفو الرئاسي عن المجرمين والإرهابيين. وأوضح أن من ينفذون تلك العمليات، يعبرون عن عدم انتمائهم للوطن، وأنهم في مرحلة “,”اللا عودة“,”، موضحا أن الرأي العام قادر على اجتثاث جذور الإرهاب، بثقته في الجيش والشرطة. وأضاف أن العمليات النوعية ستكون مختلفة في المرات المقبلة، موضحا أن محاولة اغتيال وزير الداخلية، تمثل “,”رقم واحد“,” – حسب تعبيره - وكان المخطط واضحا، وأعلنوا عنه مسبقا، وأن المرحلة التالية تستهدف رجال الإعلام والصحافة وأصحاب الملكية الفكرية والشخصيات المصرية البارزة، بجانب شباب الثورة والنشطاء. وحذر الخبير الأمني من استخدام “,”المرأة الإرهابية“,”، للاستفادة من عدم كشفها بسهولة، خاصة أن الإسلاميين استخدموا المرأة كدرع بشري في مظاهراتهم، موضحا أن الطريقة التي سيتبعونها أيضا، استخدام فرد مألوف للشخصية المستهدفة، كأحد أفراد طاقم عمله أو حراسته أو أحد جيرانه. عودة أمن الدولة قال اللواء محمد عبدالفتاح، الخبير الأمني: “,”إن الإرهاب لم يتوقف منذ الثمانينيات، بل إنه خمل فترة وعاد للنشاط من جديد، بعد أن وفر له الإخوان البيئة المناسبة“,”، واصفًا فترة حكم محمد مرسي، بالانقلاب الإخواني، والمسؤول عن كل ما يحدث الآن من تفخيخ سيارات وإلقاء قنابل على مراكز الشرطة وخطوط السكك الحديدية. وأشار إلى أن الحل يتمثل في عودة دولة “,”الأمن“,” من جديد – حسب تعبيره - مشيرًا إلى أن إرهاب الثمانينيات والتسعينيات كانت تتوافر عنه المعلومات المطلوبة، لوجود جهاز أمني لديه طاقم مجهز لجمع المعلومات عن خلاياه ومناطق نموه، لذا تم تجفيفه سريعًا. وأكد أن وزارة الداخلية، مصابة بالشلل النصفي – حسب تعبيره - نتيجة افتقارها لجهاز قوي يجمع لها المعلومات، ويعطيها كل التفاصيل عن باقي الوزارات، مثل جهاز “,”أمن الدولة“,”.