عرضت فضائية "سي بي سي اكسترا"، منذ قليل، تقريرا عن أهم أعمال السندريلا في ذكرى وفاتها ال14، الذي وافق أمس الأحد. اسمها كاملًا هو سعاد محمد كمال حسني البابا، واختصارا (سعاد حسني) ويعود الفضل لعبدالرحمن الخميسي في اكتشافها، وكان أول أفلامها حسن ونعيمة عام 1959، وآخرها فيلم الراعي والنساء عام 1991، مع أحمد زكي ويسرا، وهي مولودة في بولاق بالقاهرة في 26 يناير 1943، وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وكان ترتيبها بينهم العاشر، ولها شقيقتان، هما: كوثر وصباح، وثمانية أخوة لأبيها منهم أربعة ذكور وأربع إناث، وستة إخوة لأمها منهم ثلاثة ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها غير الشقيقات المطربة نجاة الصغيرة. وقد انفصلت والدتها عن أبيها عندما كانت في الخامسة من العمر، واقترنت الأم بالزوج الثانى عبدالمنعم حافظ مفتش التربية والتعليم، وفى حضانتها بناتها الثلاث كوثر وسعاد وصباح، ويعود الفضل في اكتشاف سعاد حسنى للكاتب عبدالرحمن الخميسى، ثم ضمها المخرج هنرى بركات عام 1958 لطاقم فيلمه حسن ونعيمة في دور نعيمة، ثم انطلقت في مسيرتها ومن أشهر وأهم أفلامها «حسن ونعيمة وصغيرة على الحب وغروب وشروق والزوجة الثانية وأين عقلى، وشفيقة ومتولى، والكرنك». قدمت الفنانة الراحلة سعاد حسنى الكثير من الأعمال الناجحة والتي ظلت حتى يومنا هذا ومن أبرزها "البنات والصيف، غراميات امرأة، امرأة وثلاثة رجال، السبع بنات، إشاعة حب، مال ونساء، لماذا أعيش، السفيرة عزيزة، أعز الحبايب، الضوء الخافت، مافيش تفاهم، صراع مع الملائكة، حواء والقرد، الأشقياء الثلاثة، شقاوة رجالة، شباب مجنون جدًا، بابا عايز كده، التلميذ والأستاذ، غصن الزيتون، الطريق، الثلاثة يحبونها، ليلة الزفاف، الحب الضائع، الزوجة الثانية، حب في الزنزانة، مشبوه، صغيرة على الحب، الزواج على الطريقة الحديثة، خللى بالك من زوزو، أميرة حبى أنا، شفيقة ومتولي، أهل القمة، الاختيار، أين عقلي، بئر الحرمان، زوجتى والكلب، الخوف، نادية، القاهرة 30، موعد على العشاء، الجوع، الكرنك، غروب وشروق، على من نطلق الرصاص، الدرجة الثالثة، الراعى والنساء. يذكر أن الفنانة سعاد حسنى توفت يوم 21 يونيو من عام 2001، إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن، تاركة وراءها لغزا كبيرا، وأثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، يعتقد الكثيرون من عشاقها أنها قُتلت، وبعد أن هدأت هذه القضية تم فتحها مرة أخرى من قبل أشقائها، لاتهام صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق، بعد قيام ثورة 25 يناير.