قال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي الإخواني المنشق، إن الهجوم على حزب "النور" السلفي، والذي تقوده بعض القوى السياسية، ومن بينها حزب المصريين الأحرار، ومطالبة تكتل القوى الثورية بحل الحزب، لن تتوقف إلا بعد انتهاء انتخابات مجلس النواب المقبلة. وأوضح الزعفراني، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هناك مخاوفا شديدة لدى عدد من القوى السياسية، من احتمالات أن يلعب حزب النور، نفس الدور الذي كانت تلعبه جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب الحرية والعدالة في الساحة السياسية. وأشار إلى أن حزب النور كان من أكبر المستفيدين من تصاعد الخلافات بين القوى الليبرالية، حيث سعي الحزب لاستعادة أرضيته في الشارع السياسي، وهو أمر أقلق هذه الأحزاب.