تقرر عقد الاجتماع الأول لمنتدى دولي يجمع بين المشترين والشركات التصديرية لصناعات الملابس الجاهزة والغزل النسيج في مصر خلال شهر سبتمبر القادم، لإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه الشركات التصديرية، والتعرف على متطلبات السوق الخارجي، وآليات التوافق بما يساعد في زيادة معدلات التصدير لتلك الصناعات المستهدفة. وأوضح عدنان الربابعة، مدير مشروع "التصدير.. شركاء من أجل التنافسية والعمل اللائق" والذي تنفذه منظمة العمل الدولية وذلك خلال الندوة الإعلامية حول " الإعلام كشريك أساسي في تعزيز علاقات العمل " أن المنتدى سيتم بالتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية والمجالس التصديرية والغرف الصناعية للقطاعات المستهدفة، لإنشاء منتدي فعال. وأشار إلى أن تنفيذ مشروع التصدير يتم بالتعاون مع وزارات القوى العاملة والهجرة، الصناعة والتجارة، وعدد من منظمات تمثيل أصحاب الأعمال والعمال، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لتعزيز التوافق مع قوانين العمل المصرية ومعايير العمل الدولية للاستجابة لمتطلبات أسواق التصدير العالمية، مما يساعد في تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية. وأضاف الربابعة أن المشروع ساهم في رفع الوعي لأكثر من 10 آلاف عامل في المصانع التصديرية المستهدفة في محافظات "الشرقية - الغربية - الإسكندرية - بورسعيد - القاهرة"، فيما يتعلق بالحقوق والالتزامات طبقا لقانون العمل المصري، والممارسات الجيدة للسلامة والصحة المهنية وأهمية تنفيذها في مكان العمل. وأكد أن المشروع ساهم في تهيئة مناخ إيجابي للتشاور والتعاون لدعم آلية دائمة وفعالة للحوار الاجتماعي، من خلال تعزيز مهارات ما لا يقل عن 300 من القيادات النقابية والعمالية، لتنمية العلاقات الصناعية السليمة بينهم وبين أصحاب الأعمال في بورسعيد والعاشر من رمضان، من خلال تنفيذ دورات تدريبية مكثفة على مدى 6 أشهر، استهدفت رفع الوعي حول آليات الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية. وأشار إلى أن تلك الدورات أثمرت عن توقيع بروتوكول تعاون بين أصحاب الأعمال وممثلي العمال في محافظة بورسعيد، علاوة على بروتوكول مماثل في إطار مبادرة "العاشر من رمضان من أجل حوار اجتماعي داعم وفعال لتفعيل آليات الحوار الاجتماعي" في مايو الماضي.