نظمت منظمة العمل الدولية بالقاهرة مشاورة إعلامية على مدار يومين بالاسكندرية حول " الإعلام كشريك أساسي في تعزيز علاقات العمل "علي مدار يومين 13 - 14 يونيو الجاري بمحافظة الاسكندرية. يأتي ذلك في إطار أنشطة مشروع "التصدير.. شركاء من أجل التنافسية والعمل اللائق"، الذي بدأ تنفيذه فعليا في العام الماضي، علي أن يتم الانتهاء من في غضون 3 سنوات بنهاية 2017. من جانبه أكد عدنان الربابعة، مدير المشروع، أن تنفيذ المشروع يتم بالتعاون مع وزارات القوي العاملة والهجرة، الصناعة والتجارة، وعدد من منظمات تمثيل أصحاب الأعمال والعمال، مشيرا إلي أن المشروع يهدف لتعزيز التوافق مع قوانين العمل المصرية ومعايير العمل الدولية للأستجابة لمتطلبات أسواق التصدير العالمية، مما يساعد في تحسين بيئة العمل وزيادة الإنتاجية.
ولفت إلي أن تنفيذ المشروع يرتكز علي القطاعات الصناعية التصديرية كثيفة العمالة في السوق المصري "الملابس الجاهزة - الغزل والنسيج - الصناعات الغذائية".
وأشار إلي أن المشروع خلال العام الجاري قام بالتنسيق مع اتحاد الصناعات المصرية والمجالس التصديرية والغرف الصناعية للقطاعات المستهدفة، لإنشاء منتدي فعال يجمع بين المشتريين الدوليين والشركات التصديرية .
ومن المقرر عقد الاجتماع الأول لهذا المنتدى خلال شهر سبتمبر القادم لصناعات الملابس الجاهزة والغزل النسيج من شأنه إلقاء الضوء علي التحديات التي تواجه الشركات التصديرية، والتعرف علي متطلبات السوق الخارجي، وآليات التوافق بما يساعد في زيادة معدلات التصدير للصناعات المستهدفة.
وأوضح الربابعة أن المشروع ساهم في رفع الوعي لأكثر من 10 آلاف عامل في المصانع التصديرية المستهدفة في محافظات "الشرقية - الغربية - الإسكندرية- بورسعيد - القاهرة"، فيما يتعلق بالحقوق والألتزامات طبقا لقانون العمل المصري، والممارسات الجيدة للسلامة والصحة المهنية وأهمية تنفيذها في مكان العمل.
وأكد أن المشروع ساهم في تهيئة مناخ إيجابي للتشاور والتعاون لدعم آلية دائمة وفعالة للحوار الإجتماعي، من خلال تعزيز مهارات ما لا يقل عن 300 من القيادات النقابية والعمالية، لتنمية العلاقات الصناعية السليمة بينهم وبين أصحاب الأعمال في بورسعيد والعاشر من رمضان، من خلال تنفيذ دورات تدريبية مكثفة علي مدار 6 أشهر، استهدفت رفع الوعي حول آليات الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية.
وأشار إلي أن تلك الدورات أثمرت عن توقيع بروتوكول تعاون بين أصحاب الأعمال وممثلي العمال في محافظة بورسعيد، علاوة علي بروتوكول مماثل في إطار مبادرة "العاشر من رمضان من أجل حوار إجتماعي داعم وفعال لتفعيل آليات الحوار الأجتماعي" في مايو الماضي.