دعا ممثلون لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، رجال الأعمال الصناعيين في المنطقة الشرقية، إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية، التي توفرها المدينة في الوادي الصناعي، التابع لها في مجالات السلع الاستهلاكية، والصناعات الدوائية، والخدمات اللوجستية، ومواد البناء والسيارات. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي استضافته غرفة الشرقية، أمس الأحد، بمقرها بالدمام، بحضور عدد كبير من رجال الأعمال المتخصصين في المجال الصناعي. وقال الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، رياض قطب: "إن المدينة ذات بعدين أساسيين، هما الاقتصاد والمجتمع، ويظهر ذلك من خلال استعراض مميزات هذه المدينة، وما تحمله من فرص واعدة للمستثمرين المحليين والأجانب"، مشيرًا إلى وجود عدد من المرافق الصناعية والتجارية، حيث يوجد بها منطقة سكنية متكاملة، ومناطق للسياحة والترفيه. واستعرض بعض مميزات المدينة، وأبرزها وجود هيئة حكومية تشرف عليها، وهي هيئة المدن الاقتصادية، وتوفر جميع الخدمات الحكومية، في منطقة واحدة، فضلًا عن وقوعها على ضفاف البحر الأحمر، على مقربة من شمال وشرق أفريقيا، وهي مناطق واعدة من الناحية الاقتصادية. وأفاد أن من عوامل نجاح المدينة كذلك، قربها من جدة ومكة المكرمةوالمدينةالمنورة، فبعد تشغيل القطار في العام المقبل، سيكون الوصول إلى كل من هذه المدن المهمة في غضون ساعة، من الزمن وستزداد أهمية المدينة بعد إطلاق الجسر البري، الذي يربط بين المنطقتين الشرقية والغربية. ولفت الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، النظر إلى أن ما تتمتع به المدينة من وقوعها على البحر، هو ميناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تم تصميمه ليكون من بين أكبر عشرة موانئ في العالم، بقدرة استيعابية تصل إلى 2.8 مليون حاوية سنويًا، ويتطلع لأن يصل إلى 4 ملايين حاوية في الأعوام المقبلة.