قدمت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية عددًا من الفرص الاستثمارية لأصحاب الأعمال والمستثمرين في الغرفة التجارية الصناعية بجدة كاشفةً عن بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من الوادي الصناعي الذي يمتد على مساحة 55 مليون متر مربع، ويستوعب 2000 منشأة صناعية ويقدم بيئة استثمارية وسكنية ذات معايير عالمية مؤهلة لاستقطاب استثمارات غير تقليدية، تواكب أسلوب الحياة العصرية داخل رحاب المدينة الاقتصادية، في ظل توفر شبكة مواصلات شاملة برًا وبحرًا وسكك حديدية. واستعرض الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ريان قطب، خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته اللجنة الصناعية الرئيسية بغرفة جدة أمس آخر تطورات المدينة الاقتصادية والتعريف بمنظومة الفرص الاستثمارية الصناعية الجديدة في الوادي الصناعي داخل المدينة، مقدمًا عرضًا مرئيًا عن المدينة والوادي الصناعي والمنتجات والفرص الاستثمارية التي يقدمها، وعوامل الجذب الاستثمارية الأخرى مثل سهولة أداء الأعمال ومرونة الأنظمة من خلال هيئة المدن الاقتصادية، والخدمات الحديثة التي يقدمها ميناء الملك عبدالله. وشدد على أن المدينة الاقتصادية تملك مقومات هائلة لقيام مشاريع استثمارية مبتكرة كونها تمثّل نموذجًا عالميًا للتطوير العمراني والتنمية الصناعية، كما أنها تحتضن ميناء الملك عبدالله البحري الذي سيكون من ضمن أكبر 10 موانئ عالمية عند انتهاءه، الذي بدأ تشغيله تجاريًا في يناير 2014م ووصل أمس الخميس إلى طاقة استيعابية تبلغ 2.7 مليون حاوية في السنة، ليدعم الوادي الصناعي بوصفه المنفذ الأفضل والأنسب للتجارة على طول ساحل البحر الأحمر.