شغل عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان فى تشكيلة الأخير بعد ما أفنى عمره مدافعا عن وطنه مصر، قاوم المرض ولم يجعله عقبه فى مواصلة كفاحة، فهو من القلائل داخل المجلس الذين يذهبون إلى مكتبهم مبكرا، ليستقبل شكاوى المواطنينن والإعلاميين. عبدالغفار شكر الذي ولد في27 مايو 1936 بقرية تيرة مركز نبروه محافظة الدقهلية، بدأ حياته السياسية مبكرا حيث التحق بهيئة التحرير في عام 1953 ثم بالاتحاد القومي عام 1958 ثم الاتحاد الاشتراكي عام 1963 وفي العام 1964 أصبح أمينا للتثقيف في تنظيم الشباب الاشتراكي ثم "التنظيم الطليعي" الذي أسسه الرئيس جمال عبدالناصر وتركزت اهتماماته البحثية على قضايا التطور الديمقراطى والمجتمع المدني بالوطن العربي. البعض يرى أن تصريحات شكر الاخيرة المتعلقة ببعض القضايا السياسية ، جلبت له بعض الانتقادات. لكن مع كل ذلك يظل تاريخ شكر مليئاً بالعلامات المضيئة وحب الوطن، فتصريحات نائب المجلس حول تأجيل احكام الاعدام كانت بغرض التقليل من الاحتقان الموجود فى الشارع المصرى وليس مناصرة لجرائم الإرهاب فموقف شكر من الإرهاب وتنظيم جماعة الإخوان معروف فكثير ما يدين تلك الجرائم ويعتبرها ضد حقوق الإنسان. الجميع يعلم موقف شكر من النظام الحالى برئاسة عبدالفتاح السيسى وفى تصريح لشكر ل"البوابة نيوز" قال صراحة إنه مؤيد لاصرار السيسى على وضع اولويات لحماية الدولة من الانهيار ، مؤكدا على ان الرئيس يسعى لتحقيق الاستقرار وتعافى الاقتصاد المصرى لكى يمكن قيام دولة قوية ، مقدما النصيحة للخروج من الازمة التى تمر بها مصر، مشيرا إلى أنها رهينة تشكيل مجلس النواب وإعداد تشريعات وقوانين تكفل قيام دولة القانون والتزام الجميع واستقرار الدولة.