سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطب الجمعة بين مواجهة مخاطر المخدرات والاستعداد لشهر الصيام.. خطباء الشرقية: الإدمان خُسران في الدنيا والآخرة.. وسبب كل كارثة.. وعلي جمعة: "شعبان" شهر رسول الله ومقدمة لفعل الخيرات في رمضان
شهد اليوم الجمعة موضوعات الاهتمام بعدم تناول المخدرات وتحريمها، وذلك خلال خطبة اليوم الجمعة بالمساجد، حيث أكد الخطباء على أن المخدرات طريقً للهلاك وتدمير شباب الوطن، بينما عبر أخرين عن أهمية التبرع بالدماء حتى لا تجف بنوك الدم في مصر. وقال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، ومفتي الجمهورية السابق، إن شهر شعبان يعتبر مقدمة لشهر رمضان المبارك، حيث يعد المؤمن فيه نفسه ليكون على أهبة لاستقبال شهر الصيام، وأضاف جمعة خلال خطبة الجمعة في مسجد الفيروز بمحافظة جنوبسيناء، أن شهر شعبان من المواسم التي تتشعب فيها الخيرات، وهو شهر رسول الله صلى الله عليه وآله وقد دعا بالرحمة لمن أعانه على شهره هذا بالعبادة والطاعة. وألقى خطباء الجمعة بمساجد القليوبية خطبة اليوم عن "خطورة الإدمان والمخدرات على الفرد والمجتمع وتحقيق الخسارة في الدنيا والآخرة ومدى تحريمها وكيفية تجنبها باتباع كتاب الله وسنة رسوله الكريم، مطالبين بتضافر أجهزة الدولة لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد استقرار الوطن، وأكد الخطباء على مدى خطورة المخدرات على صحة الإنسان وتسببها في حالات الموت المفاجئ فضلا عن مدى تأثيرها على النواحى المادية حيث تؤدى إلى الإسراف وتدمير الاقتصاد وتفكك العديد من الأسر وانتشار الجريمة والفسق والفجور داخل المجتمع، وشدد خطباء الجمعة على تحريم المخدرات لقوله تعالى: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون"، وأحاديث النبي الكثيرة في هذا الصدد. وفى الشرقية أكد الخطباء علي أن المخدرات والإدمان هما من أهم أسباب الكوارث والحوادث في البلاد ولهما تأثير كبير على صحة الفرد ينعكس على المجتمع، ولفتوا إلى أن الشباب في سن المراهقة هم الأكثر تعرضا وانزلاقا لهذه الآفة فهي تبدأ بالتدخين أو تعاطى المخدر من الأقراص وغيرها وتزداد هذه المشكلة بسبب ابتعاد الشباب عن تقاليد الدين الإسلامي الذي نهي عن كل شيئ ضار وأيضا عدم رقابة الاسرة على الشباب لذا نري أن اثار المخدرات والتعاطي انعكست اليوم على المجتمع من حالا قتل واغتصاب وتحرش وزنا محارم حيث يقوم من يفعل هذه الاشياء بتعاطي جرعة تفقده صوابه. وطالب خطباء الشرقية جميع أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم والحفاظ عليهم فهم زرعهم الذ سيحصدون فإن كان خيرا فخيرا وإن كان سوءا فهم من يتجرعون الكأس وحدهم. وشدد خطباء الجمعة بمساجد الإسكندرية على أهمية البعد عن الإدمان والمخدرات، وخطورة كل منهما على الفرد والمجتمع، ودارت عناصر الخطبة حول آفة المخدرات ومفاسدها وأهمية نعمة العقل والمحافظة عليها، كما تناولت الآثار السيئة للمخدرات وخطورتها على المجتمع ووسائل العلاج من المخدرات، وتضافر جهود الدولة للقضاء على الإدمان. وطالب الشيخ نشأن زارع "خطيب الجمعة بمسجد سنفا بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية" ضرورة توحد المجتمع ومواجهتة لظاهرة الإدمان ، وقال خطيبة الجمعة خلال خطبتة التى حملت عنوان "الإدمان وأثرة المدمر على الفرد والمجتمع"،"الصحة امانة وعليك الحفاظ عليها لتقوم بالمهمة المقدسة وهى عمارة الأرض ولقد قال الله لنا (ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة)". وقال زارع بنوك الدم على وشك الإفلاس لأن دماء الشباب يسبح فيها الترامادول ولأن دماءهم غير صالحة وأصبحت نسبة كبيرة من الشباب يتناولوا الترامادول لدرجة أن المريض المحتاج له فعليًا لا يجده ولا بأضعاف أضعافه. وطالب خطيب الجمعة الأطباء والصيادلة أن يتقوا الله في الشباب و أن يعلموا أن اكتساب المال من هذا العقار اللعين بإدمانه هي أموال سحت لا بركة فيها لأنه لا ضرر ولا ضرار وعلى الشباب أن يقرأ ويتثقف ولا يكون عبدا لهواه وشهواته ثم يخرب بيته بيده ويقتل نفسه وقاتل نفسه الئم من قاتل غيره. وأكد أن الأسئلة الأربعة الرئيسية التى يسأل عنها الإنسان يوم القيامة هي "لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما إبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل به".