كشف مصدر من داخل حزب مصر القوية، الذى يرأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادى الإخوانى المنشق، عن أن هناك اتصالات بينه وبين جماعة الإخوان الإرهابية، منذ فترة طويلة، من أجل التوصل إلى اتفاق بوساطة أبو الفتوح، لإتمام المصالحة بين الجماعة والنظام. وأوضح المصدر، أن أبو الفتوح أكد على ضرورة تنازل الإخوان، وبشكل نهائي، عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والاعتراف بذلك بشكل علني، بالإضافة إلى تسوية الخلافات الداخلية، وعقد جلسات للتعرف على مطالب أسر الشهداء والمصابين من قواعد الجماعة، والبدء فى تنفيذها على الفور، قبل الحديث عن المصالحة. النسخة الورقية