أكد الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار وعضو مجلس إدارة الآثار أنه سيبدأ مشروعا لحصر جميع المقابر التاريخية في محافظات مصر. وأكد حمزة في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن اللجنة التي تم تشكيلها برئاسته ستجتمع خلال الأيام المقبلّة لبحث تسجبل الجبانات الأثرية التي تحتاج ترميما وتسجيلا في آن واحد بعد استنزافها في عدد من المناطق بالسرقة والحفر خلسة. وأضاف "حمزة " أن كلا من منطقة الإمام الشافعي والإمام التونسي وقرافة الليث بن سعد والتي تدعى "القرافة الصغرى" بمنطقة جنوبالقاهرة ستكون على رأس المناطق التي ستضعها اللجنة في حسبانها للبدء بها. وشدد على تعاون الجيش والشرطة لمساعدة الآثار لتسجيل تلك المقابر لإزالة التعديات عليها بعد تحول البعض منها لأوكار مخدرات وبلطجة، مؤكدا أن كثيرا من المقتنيات الأثرية الموجودة بتلك المدافن قد تعرضت للسرقة وأن كثيرا من تلك المناطق تتعرض للنهب في قرى مصر لدرجة يعجز الخيال عن حصر ما تمت سرقته في المناطق النائية.