عبر أحمد عودة، مساعد رئيس حزب الوفد، عضو الهيئه العليا، عن أسفه الشديد، لما أثاره المنشقون عن الحزب، معتبرا أن جميعها أكاذيب وافتراءات بعيدة تماما عن الحقيقة. وقال عودة في تصريحات صحفية: خرجت أقلية يسمون أنفسهم ب"تيار الإصلاح"، وأنا اسميهم أصحاب مؤامرة تخريب الحزب ونسفه من الداخل بتصريحات مجافية تماما للحقيقة وردا بشأن إهدار الأموال. وأوضح أن تلك الودائع التي في البنك هي من أموال الحزب والجريدة، وهى تنفق الآن عليهما معا، وكلما احتاج الأمر فك وديعة أو كسر وديعة ينعقد المكتب التنفيذى ويصدر القرار من المكتب التنفيذى لكى نتمكن من دفع المرتبات والمصاريف الشهرية للصحفيين والعاملين بالجريدة، ولا يمكن على الابقاء على الودائع وعدم صرف المرتبات للصحفيين والعاملين لاستمرار عملهم واستمرار طبع الجريده، مشيرا إلى أنه في كل قرار يحرر محضر الاجتماع المكتب التنفيذى بخط السكرتير العام ويوقع منه وكان فؤاد بدراوى يشغل منصب السكرتير العام على مدى 4 سنوات وكان مطلق اليد في أمور الحزب وبالتالى فهو يعلم علم اليقين عن كل وديعة تم كسرها أو فكها كما يعلم بكل قرارات الهيئة العليا والمكتب التنفيذى وهو يوقع على كل المحاضر. وأضاف: إذا كان " حضرته"- بدراوي- استمر 4 سنوات سكرتيرا عاما، فلماذا لم يقم بإصلاح الحزب وأصبح الحزب في حاجة إلى الإصلاح بعد أن ترك منصب السكرتير العام، ويتحدث الآن عن حاجة الحزب إلى إصلاح الا يراجع نفسه ويتقى الله. وشدد عودة على أن جميع ودائع الحزب تم كسرها لصرف مرتبات الصحفيين وطباعة الجريدة وان تبرعات البدوى وأعضاء الهيئة العليا هي التي تنفق على الحزب، لافتا إلى أن رئيس الوفد ليس مديرأ لبنك وجميع ميزانيات الحزب يراقبها الجهاز المركزى للمحاسبات، وتم اعتماد ميزانيات من 2010 وحتى 2013 بمعرفة الجمعية العمومية لحزب الوفد وتم اعتماد ميزانية 2014 بمعرفة الهيئة العليا للحزب، مؤكدا أن ما يردده بدراوى ورفاقه يستهدف فقط الإساءة لرئيس الوفد وكل ما يرددونه أكاذيب.