احمد عوده : مايردده بدراوى ورفاقه اكاذيب وهم جبهة تخريب الوفد

تعقيبا على ما ردده فؤاد بدراوى ورفاقة فى المؤتمر الصحفى منذ قليل
قال احمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئه العليا :
يؤسفنى كل الاسف ان اعلن ان كل ما قيل على لسان هؤلاء المنشقين عن صفوف الوفديين هو كذب وافتراء وكلام بعيد عن الحقيقة و لا اساس له من الصحة على الاطلاق وبعد ما خرجوا على صفوف الوفديين
وهم اقلية يسمون انفسهم تيار الاصلاح وانا اسميهم اصحاب مؤامرة تخريب الحزب ونسف الحزب من الداخل وتلك مؤامرة مقضى عليها بالفشل لانهم من ناحية اقلية واصحاب افكار بعيده عن الحقيقة وردا على الاقوال بشان اهدار اموال الحزب ان تلك الودائع التى فى البنك هى من اموال الحزب والجريده وهى تنفق الان على الجريده معا وكلما احتاج الامر لفك وديعة او كسر وديعة ينعقد المكتب التنفيذى ويصدر القرار بفك الوديعة من المكتب التنفيذى لكى نتمكن من دفع المرتبات والمصاريف الشهرية للصحفيين والعاملين بالجريدة ولا يمكن على الابقاء على الودائع وعدم صرف المرتبات للصحفيين والعاملين لاستمرار عملهم واستمرار طبع الجريده وفى كل قرار يحرر محضر الاجتماع المكتب التنفيذى بخط السكرتير العام ويوقع منه وكان ا فؤاد بدراوى يشغل منصب السكرتير العام على مدار 4سنوات وكان مطلق اليد فى امور الحزب وبالتالى فهو يعلم علم اليقين عن كل وديعة تم كسرها او فكها كما يعلم علم اليقين بكل قرارات الهيئة العليا وقرارات المكتب التنفيذى وهو يوقع على كل المحاضر واذا كان " حضرته" استمر 4سنوات سكرتير عام فلماذا لم يقم باصلاح الحزب واصبح الحزب فى حاجة لاصلاح بعد ان ترك منصب السكرتير العام فقد عمل 4سنوات افسد فيها العمل الحزبى ويتحدث الان الى حاجة الحزب الى اصلاح الا يراجع نفسهالا يتقى الله اما آن لهؤلاء القله ان يعودوا الى طريق الحق والثواب والانفاق يجرى على الحزب من اعضاءه القادرين على دعم ميزانية الحزب وقد انفق البدوى الملايين على وفد الخير وانشطة الحزب وشدد احمد عودة فى تصريحات صحفية منذ قليل ان جميع ودائع الحزب تم كسرها لصرف مرتبات الصحفيين وطباعة الجريدة وان تبرعات البدوى واعضاء الهيئة العليا هى التى تنفق على الحزب
وشدد ان الودائع تم كسرها لصرف مرتبات الصحفيين بمعرفة المكتب التنفيذى بحضور فؤاد بدراوى نفسه على مدى 4 سنوات وان رئيس الوفد ليس مديرأ لبنك وان جميع ميزانيات الحزب يراقبها الجهاز المركزى للمحاسبات
وتم اعتماد ميزانيات من 2010 وحتى 2013 بمعرفة الجمعية العمومية لحزب الوفد وتم اعتماد ميزانية 2014 بمعرفة الهيئه العليا لحزب الوفد
وان مايردده بدراوى ورفاقه يستهدف فقط الاساءة لرئيس الوفد وكل ما يرددونه اكاذيب ولم ينفق مليم واحد الا لمرتبات الصحفيين وطباعة الجريده