أعربت الفنانة نجلاء بدر عن سعادتها بردود الأفعال التي وصلتها عن شخصية «ذكرى» التي قدمتها خلال أحداث مسلسل «أنا عشقت»، والذي تشارك في بطولته بجانب أمير كرارة وداليا مصطفى وأحمد زاهر لتثبت أنها تبدأ مرحلة نضج جديدة في مشوارها الفنى. عن أعمالها الجديدة تقول: بدأت تصوير مسلسل «نسوان قادرة» مع المخرج أحمد عاطف، وهو عمل ممتاز وتجربة مختلفة، وكان لا يمكن أن أرفضه، كما أشارك في مسلسل «بين السرايات» والذي أجسد خلاله شخصية امرأة شعبية، وأعتبر أن هذا الدور سيضيف لى الكثير في مشوارى الفنى، خاصة أنه بجانب عدد كبير من النجوم، وأتمنى أن أكون عند ثقتهم بى. أما مسلسل «الصعلوك» مع خالد الصاوى فأقدم شخصية مركبة لامرأة مطلقة تهوى تدمير حياتها وحياة من يحيط بها، وهذه الشخصية مرهقة جدا وأتمنى أن أجسدها بمصداقية لتصل للجمهور دون مبالغة. وعن تأخر طرح فيلمها الجديد «قدرات غير عادية» مع المخرج داوود عبدالسيد قالت: هذه الأمور تعود للجهة المنتجة ولا نتدخل فيها تماما ولكن أعتبر هذا العمل ميلادا حقيقيا لى كفنانة، فالعمل مع مخرج بحجم المخرج داوود عبدالسيد يضع أي فنان في مكانة أخرى، فهو مخرج من طراز خاص يتعامل مع الفنان بطريقة مختلفة يجعله صادقا في مشاعره بدرجة لا يمكن وصفها، وأتمنى عرض الفيلم في الفترة القادمة لأنه عمل فنى يحمل رسالة هادفة. وأجسد من خلاله شخصية سيدة لديها ابنة تدعى مريم تمتلك بنسيونا صغيرا يطل على بحر إسكندرية يعيش فيه كل أبطال الفيلم، وتنشأ بينها وبين بطل الأحداث خالد أبوالنجا علاقة حب، خاصة بعد أن ترتبط ابنتها به بعلاقة قوية تكشفها لنا أحداث الفيلم. وعن مسلسل «أنا عشقت» الذي يعرض حاليًا على الشاشة تقول: أقدم خلال العمل شخصية «ذكرى» وهي من أكثر الشخصيات التي أرهقتنى لأن بها مساحة تمثيلية كبيرة، وتفاصيل مختلفة ومشاعر متناقضة ومتقلبة، فهى فتاة فقيرة بعيدا عن النماذج التي قدمتها من قبل خلال الأعمال الدرامية التي شاركت فيها، والتي كانت معظمها تنتمى لنوعية الفتاة الأرستقراطية. أما ذكرى فهى بعيدة تماما عن هذا فهى فقيرة جدا تطمح لأن تصبح من سيدات المجتمع بعد أن تقع في غرام أحد كبار رجال الأعمال المشهورين ولكن تحدث لها مفاجأة تقلب مسار حياتها، وفى الحقيقة قمنا بعمل بروفات كثيرة على الشخصية لكى نصل لشكلها النهائى، ولا يمكن أن أنكر فضل مريم الأحمدى مخرجة العمل التي ساعدتنى كثيرا لرسم الشخصية والتفاصيل الخاصة بها من ماكياج وطريقة كلامها وملابسها. وأضافت: وهذا الدور حقق لى نقلة فنية في مشوارى الفنى، وأنا سعيدة بخلق مواسم درامية جديدة خارج العرض الرمضانى سواء قبل رمضان أو بعده، وقد أثبتت أكثر من تجربة درامية نجاحها في العرض خارج رمضان. وبسؤالها عن برنامج «كاش أور سبلاش» الذي أعادها إلى كرسى المذيع بعد انقطاع فترة طويلة قالت: لن أعيد هذه التجربة مرة أخرى فهى تجربة مرهقة جدا، ولكنى استمتعت بها كثيرًا وتلقيت العديد من المكالمات لعدد من أصدقائى النجوم يهنئونى على البرنامج ويطلبون منى أن يشاركوا معى ضمن حلقاته. فالفكرة كانت مختلفة ومميزة وهو ما شجعنى لقبولها فور عرضها علىّ وقد انتهيت تمامًا من تصوير كل حلقات البرنامج وأتفرغ حاليًا لارتباطاتى الفنية. من النسخة الورقية