نظم قسم الفلسفة بكلية الآداب ندوة بعنوان " طرق الوقاية من الإلتهاب الكبدي الوبائي" فيروس C تحت إشراف الدكتور هويدا عزت القائم بعمل عميد كلية الآداب وبحضور الدكتور محمد عزوز وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور حسن خطاب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وأشارت الدكتورة تاري عبد الحميد سليمان وكيل معهد الكبد لشئون خدمة المجتمع إلى مراحل تطور مرض الالتهاب الكبدي ودخوله إلى الجسم مستخدمًا التركيب الجيني بالخلية لعمل نسخ منه تهاجم خلايا أخرى. وينتقل الفيروس عن طريق التعرض للدم أو بعض مكوناته والإبر والآلات الحادة "ولا ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية" كما إنه نادرا ما ينتقل فيروس سي من الأم المصابة إلى الجنين وتزيد فرصة انتقاله إذا كانت الأم مصابة بالإيدز مع الفيروس سي، ولا تمثل الرضاعة وسيلة لانتقال الفيروس. ولمنع انتشار الفيروس، أكدت ضرورة استخدام حقن معقمة بطرق آمنة، والاقلاع عن تعاطي المخدرات وعدم مشاركة الغير في استخدام أمواس الحلاقة والمقصات وفرش الأسنان وغيرها. وأضافت أن 3 % من سكان العالم مصابون بالفيروس بما يمثل 170 مليون نسمة، وتحتل مصر المركز الأول في نسبة العدوى على مستوى العالم "حيث تبلغ نسبة الإصابة من 12 إلى 14 مليون شخص، وينتشر المرض في الأماكن الريفية بنسبة 28.5 % و20 % في الصعيد، و8 % في القاهرة، و7 % في الإسكندرية. وأكدت الدكتورة وسام صابر الأستاذ بمعهد الكبد بالمنوفية أن أعراض الالتهاب الكبدي تشمل فقدان الشهية، وارتفاع درجة الحرارة، وحدوث قئ وآلام بالبطن، وهناك أعراض مزمنة كاضطرابات بالهضم وضعف الذاكرة. وأشارت إلى أهمية علاج الفيروس مبكرًا حيث أن نتيجة العلاج تكون أفضل ويكون شافيًا في أكثر من90% من الحالات التي تعطي العلاج خلال فترة المرض الأولى، والعلاج قد يحتاج إلى وقت طويل وقد لا يجدي في كثير من الحالات ولكن نظرا لخطورة هذا المرض فإنه يجب علينا بذل ما في وسعنا للقضاء على الفيروس.