محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر وشهرته "خيرت الشاطر" من مواليد الدقهلية ولد في 4 مايو 1950 متزوج من المهندسة «عزة توفيق» وله ثمانية من البنات وولدان وستة عشر حفيدًا. وهو النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان ومعروف بأنه الرجل الأقوي لجماعة الإخوان خلال العشرة أعوام الماضية هو مهندس مدنى ورجل أعمال والنائب الأول لمرشد جماعة الإخوان ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974 أقام لفترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا، وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والآسيوية. كان أول من بدأ مخاطبة العالم الخارجي عن طريق تأسيس موقع إخوان ويب، وهو الموقع الرسمي للجماعة باللغة الإنجليزية، كما قدم رؤىً جديدة ومعاصرة عن الجماعة للعقل الغربي. تعرض للحبس 6 مرات أولها عام 1968 في عهد الرئيس الراحل عبد الناصر تم القبض عليه لاشتراكه في مظاهرات الطلاب، وسجن أربعة أشهر، وفُصل من جامعة الإسكندرية وجُنِّد في القوات المسلحة المصرية في فترة حرب الاستنزاف. وفي عام 1992 سجن لمدة عام فيما سمي بقضية سلسبيل. كما حُكم عليه بخمس سنوات عام 1995 في القضية رقم 8 لسنة 1995 جنايات عسكريه، والمعروفة إعلاميًّا بقضية «مجلس شورى الجماعة»، والتي حُكم عليه فيها بخمس سنوات بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة. سجن في عام 2001 لمدة عام تقريبًا، وتم توقيفه هو ومجموعة من قيادات الجماعة وعلمائها ورجال الأعمال البارزين بها بلغ عددهم 40 قياديًا، عام 2006 على خلفية قضية العرض العسكري لمليشيات الإخوان بجامعة الأزهر، وأحالهم رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك في 5 فبراير 2007 إلى محاكمة عسكرية استثنائية وسرية منعت عنها الكاميرات ووسائل الإعلام، وبعد ما يزيد عن سبعين جلسة من المحاكمة صدرت أحكامًا مشددة بالسجن ومصادرة الأموال على 25 متهمًا منهم 7 خارج البلاد كما قضت بتبرئة 15 متهمًا، بلغت جملة الأحكام 128 سنة ما بين 10 سنوات لقيادات الخارج حتى 3 سنوات وكان نصيب الشاطر فيها سبع سنوات وهي أقصى عقوبة شهدتها المحاكمات العسكرية للإخوان في عهد مبارك. 2013 تم القبض عليه وتوجيه اتهام له بالتحريض على القتل امام مكتب الإرشاد في المقطم والتخابر مع دولة اجنبية وتم ايداعه في سجن طرة وهو موجود فيه حتى الآن. ترشحه للرئاسة: أعلنت جماعة الإخوان الدفع بخيرت الشاطر للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية 2012 في 31 مارس 2012، لكنه استقال من منصبه في الجماعة من أجل الترشح للرئاسة. ويوم 14 أبريل، قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعاده من سباق الانتخابات بعد أن تبينت اللجنة أن صدور العفو من المجلس العسكري عن عقوباته التكميلية المتمثلة في حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، لا يكفي ليمارس حق الترشح والانتخاب، بموجب قانون العقوبات، وتأكدت من عدم صدور حكم برد اعتباره من القضاء العسكري في القضية المعروفة إعلاميًا ب"ميليشيات الأزهر". تم مصادرة ممتلكاته عدّة مرات، ففي عام 1992 في قضية سلسبيل قام النظام بمصادرة الأراضي التي كان خيرت الشاطر وحسن مالك ينويان إقامة مصنع عليها في مدينة السادس من أكتوبر وهي ما زالت مصادره حتى الآن، وفي عام 2006 تم إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو وأسرته.