هو محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، من مواليد 4 مايو 1950م في قرية كفر الترعة القديم التابع لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، وهو أكبر إخوته، التحق بالتعليم حتى حصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية . بدأ نشاطه في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967م، وشارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات، وارتبط بالإخوان المسلمين منذ عام 1974م .
عمل بعد تخرجه معيداً ثم مدرساً مساعداً بكلية الهندسة في جامعة المنصورة ، ثم حصل على ليسانس الآداب جامعة عين شمس، قسم الاجتماع، وحصل أيضاً على دبلوم إدارة الأعمال من جامعة عين شمس، وحصل على دبلوم التسويق الدولي من جامعة حلوان.
نجح "الشاطر" في النشاط الاقتصادي بشكل كبير، فعمل عدة مشروعات اقتصادية مثل التجارة الحرة والمقاولات والاستشارات الهندسية وكان ذلك منذ عام 1974 الي 1981 أسس مع حسن مالك شركة "سلسبيل" التي كانت من اكبر شركات الحاسب الآلي في مصر.
أسس شركة لتصدير الخدمات للخارج (عقود صيانة - استشارات - تدريب ) والعمل في المجال الزراعي والثروة الحيوانية .
اختير كعضو في مجلس ادارة المصرف الاسلامي الدولي وكذلك مجلس ادارة بنك المهندسين والعديد من الشركات المساهمة في مصر والمنطقة العربية.
اختارته مجلة فورين بوليسي ضمن أبرز مائة شخصية عالمية مفكرة في 2011 .
ألقت قوات الامن القبض عليه في قضية "سلسبيل" وأغلقت الشركة وتم مصادرة كل الاجهزة والمعدات في الشركة، تم الافراج عنه وتبرئته بعد 11 شهر مضاها في المعتقل .
القي القبض عليه ايضا عام 1995 ، وحكم عليه بالحبس خمس سنوات، واستمرت العديد من هذه الانشطة في فترة محبسه ثم استأنف متابعتها بعد خروجه .
وفي عام 2006 تم إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو وأسرته، وبعد 3 أسابيع من خلع حسني مبارك بعد ثورة 25 يناير أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرار بالإفراج الصحي عن خيرت الشاطر وحسن مالك بعد قضاء 4 سنوات من الحكم عليهما ب 7 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا "بقضية ميلشيات الأزهر" .
وأصدرت المحكمة العسكرية العليا في 15 مارس 2012 حكمًا برد اعتباره من العقوبة المحكوم بها عليه في قضية "مجلس شورى الجماعة"، والتي حُكم عليه فيها بخمس سنوات بتهمة إعادة إحياء جماعة محظورة، وسقوط كل العقوبات التبعية والآثار الجنائية الأخرى والمترتبة على الحكم.
ترشح "الشاطر" لانتخابات رئاسة الجمهورية 2012 في بعدما أعلن حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين الدفع بمرشح لها، ثم رشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب كمرشح احتياطي "للشاطر" اذا ما ظهرت عراقيل قانونية تحيل من ترشح الأخير .
ثم استبعدته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، من سباق انتخابات 2012، بعد أن تبينت اللجنة أن صدور العفو من المجلس العسكري عن عقوباته التكميلية المتمثلة في حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، غير كافي لممارسة حقه في الترشح والانتخاب، بموجب قانون العقوبات، وتأكدت من عدم صدور حكم برد اعتباره من القضاء العسكري في قضية "ميليشيات الأزهر".
و في 5 يوليو 2013 القت سلطات الانقلاب القبض عليه، بتهمه عبثية وهي التحريض علي قتل المتظاهرين السلميين امام مكتب الإرشاد في المقطم، والتخابر مع دولة اجنبية و تم ايداعة سجن طرة ، وخكم عليه بالاعدام بقضية التخابر مع حركة المقاومة الاسلامية حماس، اليوم الثلاثاء.