تحرص رموز حزبية على أن تكون صاحبة «سبوبة سياسية» عبر عضويتهم أو تأسيسهم جمعيات أهلية تتلقى تمويلًا من الخارج سواء كان مختفيًا أو معلنًا. وتترأس هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، مركز دعم التنمية للتدريب والاستشارات. أكد مصدر ل «البوابة» أن المركز يتلقى تمويلات ومعونات من جهات أجنبية تحت مسمى تنفيذ برامج تنموية، وتتراوح التمويلات ما بين 120 و150 ألف دولار، يتم تقديمها لكل برنامج على حدة. وأضاف المصدر أن التمويلات التي يحصل عليها مركز شكر الله تأتى من عدة جهات أبرزها المعونة الأمريكية، إضافة إلى جهات دبلوماسية، وأن الفئات التي يستهدفها مركز «شكر الله» هم خريجو الجامعات والإعلاميون، ويركز المركز في برامجه على معوقات الأحزاب المدنية في مصر، وتعزيز المشاركة السياسية، وكيفية التغطية الصحفية وطرق الأمن والأمان للإعلاميين. ولم يسلم الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى من تلقى التمويلات المشبوهة، بعد الكشف عن تلقى الدكتور إيهاب الخراط، القيادى بالحزب، تمويلًا على خلفية إنشائه مركزًا لعلاج الإدمان تحت اسم «nt»، أو «حياة أفضل»، وهو المركز الذي أثار حوله اللغط مؤخرًا بعد اكتشاف وقائع تعذيب مرضى داخل مقره بالمقطم. وفصل حزب الوفد العضوين محمود على، وعماد توماس، وهما قياديان فيه، بعد واقعة «الكتاب الأزرق» الشهيرة، والتي تمثلت ملابساتها في توزيع الكتاب الصادر عن المعهد الديمقراطى الأمريكى المحظور نشاطه على شباب الوفد. كما يعد حافظ أبو سعدة، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، من أبرز رجال المجال الحقوقى، ممن تلقت جمعياتهم تمويلا خارجيا تحت لافتة التوعية السياسية. وحصلت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، التي يرأسها أبوسعدة على العديد من المنح الأجنبية، بعد موافقة وزارة التضامن الاجتماعى. وجاء في تقرير صادر عن وزارة التضامن أن المنظمة حصلت على منحة، بقيمة 99 ألفا و165 دولارا أمريكيا. من النسخة الورقية