قالت مصادر استخباراتية تابعه لموقع "ديبكا" الإسرائيلي، إن وفدًا رفيع المستوى من جماعة حزب الله ذهب سرا إلى طهران، يوم الثلاثاء الماضي، جنبا إلى جنب مع مجموعة عسكرية كبيرة بقيادة وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، حيث يشارك لمدة 4 ايام في مناقشة عدة مشاورات عسكرية واستخباراتية مع المسئولين الإيرانيين حول حالة الحرب في سوريا والخطوات المخطط لها ضد إسرائيل. ووفقا لمسئول كبير في الشئون الاستخباراتية الخليجية، "إن الأحزاب تريد الانتهاء سريعا من خطط عملها ضد إسرائيل، حيث يشهد الجيش الإسرائيلي كثيرا من التحركات خلال الفترة القادمة في هضبة الجولان. وأكمل الموقع: "إن مشاركة حزب الله النشطة في المحادثات العسكرية السورية الإيرانية في طهران طبيعي تماما، نظرا لتضاعف القوات القتالية الشيعية اللبنانية التي تقاتل إلى جانب الجيش السوري إلى ما يقرب من 7000". وكشف الموقع أن الرئيس السوري بشار الأسد وزعيم حزب الله حسن نصر الله، أجريا مناقشات عاجلة في الأيام القليلة الماضية حول كيفية الرد على اثنتين من الغارات الجوية الإسرائيلية، طبقا لما ذكرته وسائل الإعلام العربية أن تكون قد أجريت الأربعاء والجمعة 22 أبريل و24 أبريل، على القلمون قواعد الصواريخ في المنطقة الجبلية. وفي نفس ذات السياق، ذكر الجيش الإسرائيلي، في السابق أن فرقة من أربعة إرهابيين حاولت، يوم الأحد الماضي، زرع عبوة ناسفة قرب نقطة حدودية إسرائيلية في هذه المنطقة نفسها، وتمت تصفيتهم من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، وتم التعرف عليهم وتبين أنهم من أفراد ميليشيات الدرزية، التي تم تجنيدها من قبل حزب الله. وكشفت مصادر عسكرية ل"ديبكا" أن الساعات القادمة قد تكون حاسمة للجبهة الشمالية لإسرائيل ضد سوريا وحزب الله، إذا اعطت طهران موافقتها على موافقتها لمعاداة إسرائيل، وتصعيد هجماتها على مناطق الجولان والجليل شمال إسرائيل، وعدم الاضطرار إلى الانتظار لعودة الجنرال الفريج لإعلامه بهذا القرار.