سادت اليوم حالة من الارتياح بين أمناء معظم الأحزاب السياسية والمهتمين بالشئون الانتخابية بالوادي الجديد، بعد اعلان مجلس الوزراء اليوم الشكل الاخير للدوائر الانتخابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث تم 5 دوائر، أى أن عدد الدوائر الفردية بلغ 449 مقعدا فرديا، وبقيت الوادي الجديد كما هي دائرتين انتخابيتين، الأولى بالخارجة وتضم مركزي الخارجة وباريس، والثانية بمركز الداخلة وتضم كلا من مراكز الداخلة وبلاط والفرافرة والعوينات وصلت نسبة الانحراف في معيار القياس الانتخابي إلى 73.16%، بالدائرة الاولي ودائرة مركز الداخلة ونسبة الانحراف بها 67.24%، حيث يمثل المحافظة ب4 نواب، عكس الانتخابات الماضية، حيث كانت تضم دائرة واحدة تشمل جميع المراكز. وقال مؤمن مرعي أمين حزب النور السلفي بالوادي الجديد إن التقسيم الجديد لاقى قبول جميع التيارات السياسية والشعبية بالمحافظة، حيث عادت الدوائر إلى النظام القديم، وهو ما يتيح الفرصة أمام ترشح الكثير ممن لديهم القدرة على المنافسة. واضاف مرعي ان الحزب كان جاهزا لاي سيناريو علما بان المحافظة بالشكل الحالي أفضل نظرا لاتساع المسافات بين المراكز والمدن والقري لمسافات تصل الي اكثر من 800 كم مما يشكل صعوبة علي المرشح والنائب مستقبلا بالرغم من ان الدائرتين تشعل فكرة العائلات او القبلية في الانتخابات بالواحات. وقال سيد بشير، امين حزب المحافظين بالوادي الجديد، ان الدستور الجديد اعطي ميزه ايجابيه لمقاعد البرلمان بالوادي الجديد، حيث يبلغ اجمالي لمقاعد الجديده خمسة مقاعد فقط منها 4 مقاعد للفردي ومقعدا واحدا لنظام القوائم وهذا يعطي ارتياحا كبيرا للمرشحين في فترة الدعاية الانتخابية ويوفر عليهم عناء تغطية جميع انحاء المحافظة مترامية الاطراف . وقال هاني عبد المقصود امين حزب مصر الحديثه بالمحافظه، ان بقاء المحافظة دائرتين انتخابيتين يعطي فرصة كبيرة للمرشحين في تغيطة الداوئر الانتخابية، بما يحقق امال وطموحات اهالي هذه الدوائر، فضلا عن تركيز في منطقة بعينها بدلا من التشتيت في مساحة المحافظة، والتي تصل الى أكثر من 37 % من مساحة الجمهورية.