بعد اعلان رئيس الوزراء ابراهيم محلب بان اجمالي الدوائر الانتخابيه في مصر ستكون 235 دائره فقط بدأ الحذر يتسرب الي المهتمين بالشؤن السياسيه والراغبين في ترشيح انفسهم كنواب للبرلمان بمحافظة الوادي الجديد وعلي راسهم امناء الاحزاب بالمحافظه التي تبلغ مساحتها بعد ترسيم الحدود الجديد 34% من مساحة مصر . وبعد اقتطاع مدينة الفرافره وضمها في الترسيم الحدودي الجديد الي محافظة الواحات التي تضم الواحات البحريه قال حمدي حسن ممثلا عن حزب الحركه الوطنيه بان الخوف بان يتم تخفيض عدد الدوائر من دائرتين الي واحده فقط او ان يتم تقليص عد دالنواب بكل دائره ليكون واحدا بدلا من نائبين موضحا بان في حالة التقليص للدوائر والافراد سيكون هذا بمثابة كارثه علي ابناء الوادي الجديد وعلي من سيمثلهم تحت قبة البرلمان ؟ متسائلا كيف يمكن لنائب الوادي الجديد ان يخدم علي تنمية المحافظه في مساحة 300 كيلو مربع في حين ان نواب القاهره والاسكندريه يتحرك في دائره قطرها خمسة كيلو مترات .مطالبا بان يتم التعامل مع الوادي الجديد كمساحه وليس كعدد افراد باعتبار ان البرلماني الواحد يتطلب وجود 130 الف صوت انتخابي للمقعد الواحد في حين ان الوادي الجديد تعداد اصواته لاتزيد عن 150 الف صوت انتخابي وهي معادله يجب الحذر منها بضرورة جعل الوادي الجديد دائرتين انتخابيتين الاولي تضم الخارجه واباريس والثانيه تضم الداخله وبلاط والفرافره لحين اصدار قرار الفصل لمدينة الفرافره وقال كمال فؤاد ممثل حزب الكرامه بان الدستور الجديد اعطي ميزه ايجابيه لمقاعد البرلمان بالوادي الجديد حيث يبلغ اجمالي لمقاعد الجديده خمسة مقاعد فقط منها 4 مقاعد للفردي ومقعدا واحدا لنظام القوائم مطالبا بضرورة تنفيذ النص الدستوري الذي يعتبر بان المحافظات النائيه لها طبيعه خاصه لايعتد بنظام النسبه والتناسب لتعداد السكان . مع التحفظ بان المحافظه فقدت مقعدا برلمانيا حيث تقلص عدد المقاعد البرلمانيه لعضوية مجلس الشعب الي خمس مقاعد بدلا من 6 مقاعد كانت مخصصه في الدوره البرلمانيه السابقه وقال هاني عبد المقصود امين حزب مصر الحديثه بالمحافظه بان فصل الفرافره عن الوادي الجديد هو مكسب فقط للمرشحين موضحا بان المرشح سيوفر عليه انفصال مدينة الفرافره جهدا ومالا في الدعايه الانتخابيه لنفسه حيث كانت الفرافره بما تملكه من كتله تصويتيه تصل الي 14 الف صوت صاحبت اليد العليا في الفصل بنجاح اوسقوط المرشحين طوال الفتره السابقه ومع الانفصال سيركز المرشح دعايته الانتخابيه في دائرته بالداخله تحديدا حيث كانت الفرافره ضمن ثلاث مدن وهي بلاط والداخله والفرافره وتتبع الدائره الانتخابيه لقسم شرطة الداخله وقال خالد ضاحي برماني سابق عن حزب الكتله المصريه بان ترسيم الحدود سيساهم في تعمير منطقة الواحات البحريه والتي ستنضم لها الفرافره وقراها باعتبار ان التنميه ومشروعات التوسع الزراعي الجديده للدوله مركزه في منطقتي الفرافره والواحات البحريه حيث يوجد ما يقرب من مليون فدان صالحه للزراعه بالاضافه الي مشروعات السياحه . مما يعود بالنفع العام علي اهالي الواحات عموما . واضاف خالد ضاحي بان عدم الاعلان عن الدوائر الانتخابيه بشكل رسمي حتي الان يصيب المهتمين بالشان السياسي بالاحباط مطالبا سرعة الاعلان عن الدوائر بشكل واضح حتي تستعد الاحزاب وغيرها لتجهيز نفسها باعتباران الانتخابات القادمه شكل اخر مختلف عن صورة البرلمان في عهد حسني مبارك ومرسي بعد اعلان رئيس الوزراء ابراهيم محلب بان اجمالي الدوائر الانتخابيه في مصر ستكون 235 دائره فقط بدأ الحذر يتسرب الي المهتمين بالشؤن السياسيه والراغبين في ترشيح انفسهم كنواب للبرلمان بمحافظة الوادي الجديد وعلي راسهم امناء الاحزاب بالمحافظه التي تبلغ مساحتها بعد ترسيم الحدود الجديد 34% من مساحة مصر . وبعد اقتطاع مدينة الفرافره وضمها في الترسيم الحدودي الجديد الي محافظة الواحات التي تضم الواحات البحريه قال حمدي حسن ممثلا عن حزب الحركه الوطنيه بان الخوف بان يتم تخفيض عدد الدوائر من دائرتين الي واحده فقط او ان يتم تقليص عد دالنواب بكل دائره ليكون واحدا بدلا من نائبين موضحا بان في حالة التقليص للدوائر والافراد سيكون هذا بمثابة كارثه علي ابناء الوادي الجديد وعلي من سيمثلهم تحت قبة البرلمان ؟ متسائلا كيف يمكن لنائب الوادي الجديد ان يخدم علي تنمية المحافظه في مساحة 300 كيلو مربع في حين ان نواب القاهره والاسكندريه يتحرك في دائره قطرها خمسة كيلو مترات .مطالبا بان يتم التعامل مع الوادي الجديد كمساحه وليس كعدد افراد باعتبار ان البرلماني الواحد يتطلب وجود 130 الف صوت انتخابي للمقعد الواحد في حين ان الوادي الجديد تعداد اصواته لاتزيد عن 150 الف صوت انتخابي وهي معادله يجب الحذر منها بضرورة جعل الوادي الجديد دائرتين انتخابيتين الاولي تضم الخارجه واباريس والثانيه تضم الداخله وبلاط والفرافره لحين اصدار قرار الفصل لمدينة الفرافره وقال كمال فؤاد ممثل حزب الكرامه بان الدستور الجديد اعطي ميزه ايجابيه لمقاعد البرلمان بالوادي الجديد حيث يبلغ اجمالي لمقاعد الجديده خمسة مقاعد فقط منها 4 مقاعد للفردي ومقعدا واحدا لنظام القوائم مطالبا بضرورة تنفيذ النص الدستوري الذي يعتبر بان المحافظات النائيه لها طبيعه خاصه لايعتد بنظام النسبه والتناسب لتعداد السكان . مع التحفظ بان المحافظه فقدت مقعدا برلمانيا حيث تقلص عدد المقاعد البرلمانيه لعضوية مجلس الشعب الي خمس مقاعد بدلا من 6 مقاعد كانت مخصصه في الدوره البرلمانيه السابقه وقال هاني عبد المقصود امين حزب مصر الحديثه بالمحافظه بان فصل الفرافره عن الوادي الجديد هو مكسب فقط للمرشحين موضحا بان المرشح سيوفر عليه انفصال مدينة الفرافره جهدا ومالا في الدعايه الانتخابيه لنفسه حيث كانت الفرافره بما تملكه من كتله تصويتيه تصل الي 14 الف صوت صاحبت اليد العليا في الفصل بنجاح اوسقوط المرشحين طوال الفتره السابقه ومع الانفصال سيركز المرشح دعايته الانتخابيه في دائرته بالداخله تحديدا حيث كانت الفرافره ضمن ثلاث مدن وهي بلاط والداخله والفرافره وتتبع الدائره الانتخابيه لقسم شرطة الداخله وقال خالد ضاحي برماني سابق عن حزب الكتله المصريه بان ترسيم الحدود سيساهم في تعمير منطقة الواحات البحريه والتي ستنضم لها الفرافره وقراها باعتبار ان التنميه ومشروعات التوسع الزراعي الجديده للدوله مركزه في منطقتي الفرافره والواحات البحريه حيث يوجد ما يقرب من مليون فدان صالحه للزراعه بالاضافه الي مشروعات السياحه . مما يعود بالنفع العام علي اهالي الواحات عموما . واضاف خالد ضاحي بان عدم الاعلان عن الدوائر الانتخابيه بشكل رسمي حتي الان يصيب المهتمين بالشان السياسي بالاحباط مطالبا سرعة الاعلان عن الدوائر بشكل واضح حتي تستعد الاحزاب وغيرها لتجهيز نفسها باعتباران الانتخابات القادمه شكل اخر مختلف عن صورة البرلمان في عهد حسني مبارك ومرسي