الوادي الجديد من خالد قريش عملية الاختيار داخل الحزب الوطني بالوادي الجديد في صعوبة مستمرة, حيث لا يستمر الاستقرار علي شخص بعينه وتجد فيه القبول لدي الشارع السياسي, إلا وتظهر أشخاص أكثر قوة اجتماعية وثقافية وخدمية. لكن في النهاية أمين الحزب رمضان جرز يؤكد ان المواطن والناخب هما المقياس لأي اختيار, وأضاف أن خريطة الحزب حاليا تعتمد علي استطلاعات الرأي المرقمة وبنسب, ومن تحكمه الاستطلاعات والمجمع الانتخابي سينال شرف ترشيح الحزب له هذه الدورة, مشيرا إلي أن أعدادا كبيرة من المرشحين تقدموا وأعلنوا عن أنفسهم ووصل العدد لأكثر من70 مرشحا في الخارجة والداخلة والفرافرة وباريس وبلاط, وهي أعداد كبيرة علي مقعدين لدائرة الخارجة, وبالمثل لدائرة الداخلة, لأن الأولي تضم معها باريس, والثانية تضم معها الفرافرة وبلاط. وعن مرشحات الكوتة للمرأة, أوضح الأمين العام أن المرأة في الوادي الجديد لها ثقل سياسي, لكن انتخابات الشعب تختلف عن انتخابات الشوري التي فازت فيها سيدة, وكانت أول سيدة تدخل مجلس الشوري في مصر بالانتخاب المباشر, ومع ذلك الحزب حاليا في مرحلة تقييم لكل اللائي أعلن عن أنفسهن للمقعدين المختصين للوادي الجديد, وحتي الآن لم تستقر الأمور علي زيد أو عبيد, كما يقول المثل الشعبي, وتقوم حاليا أمانة المرأة بالأمانة العامة للحزب بتدريب ست سيدات كمرحلة ثانية علي التأهيل السياسي والعمل البرلماني.. وعن بعض الأسماء التي لاقت ترحيبا من قيادات عليا بالمحافظة, خصوصا لمقعد الكوتة, وبالتحديد في الخارجة, شدد الأمين علي أن ذلك سابق لأوانه حتي في الوقت الحالي, ولم يختر الحزب حتي الآن أي مرشح لخوض الانتخابات, وذلك من الممكن أن يؤثر علي المرشح نفسه, فلا داعي لطرح أي أسماء بعينها. والأيام القليلة المقبلة ستكشف عددا كبيرا من المناورات علي الساحة في عملية الاختيار, سيحكمها الموقع الجغرافي وعدد السكان.. بدأت أولي المناورات والكلام من الشارع أن يكون اختيار الكوتة للمرأة الداخلة والخارجة وللمقاعد المخصصة أن يكون للفرافرة وباريس تمثيل في الدائرتين, وهما باريس مع الخارجة والفرافرة مع الداخلة, لكن في النهاية الصراع قائم وكلها أمور ارتجالية.