"الصحة" الإماراتية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة التزييف الدوائي

ينطلق اليوم بدبي مؤتمر الإمارات الدولي لمكافحة التزييف الدوائي الذي تنظمه وزارة الصحة تحت شعار " لنعمل معا لمكافحة التزييف الدوائي " بمشاركة نحو 700 من المختصين والمعنيين من الدولة والشرق الأوسط والعالم.
ويقام هذا الحدث - الذي يستمر يومين بفندق كونراد في دبي - تحت رعاية معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة وينظمه قطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص بوزارة الصحة بالتعاون مع مختبرات " سيرفيه " الفرنسية.
ويهدف المؤتمر إلى زيادة الوعي المهني والاجتماعي حول ظاهرة التزييف والغش الدوائي والإطلاع على المستجدات وأفضل الممارسات في مكافحة التزييف والغش الدوائي وتعزيز الخطوات العملية لمكافحة الغش والتزييف الدوائي من خلال رصد التحديات الحالية ووضع الخطط اللازمة لتجاوزها وتفعيل التعاون بين جميع الشركاء والجهات المعنية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة الأدوية والمنتجات الطبية المغشوشة والمزيفة في دول العالم.
وأوضح الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر - الذي حظي بمشاركات واسعة من الوزارات والهيئات المحلية المعنية والمنظمات الدولية - سيناقش الحلول العلمية والتقنية لمكافحة الغش والتزييف الدوائي وتضافر الجهود والخبرات الرامية إلى تفعيل التعديلات التشريعية والتنظيمية بما يتلاءم مع أفضل إستراتيجيات المكافحة عبر الحدود وأهمية التدريب على كيفية الكشف على الأدوية المزيفة والمغشوشة والبرامج الخاصة بمفتشي الجمارك.
وأكد أن الأدوية المغشوشة جريمة تؤدي إلى الموت المباشر للمرضى الذين يستخدمون أدوية الأمراض المزمنة لعلاج أمراض القلب ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم إلى جانب أدوية علاج الضعف الجنسي.. لافتا إلى أن التقارير الدولية تشير إلى أن حجم تجارة الأدوية المزيفة يصل إلى 100 مليار دولار سنويا.