سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل نهبت التراث السيناوي أثناء سنوات الاحتلال.. وضعوا نجمة داود على الزي البدوي وعرضوا آثارنا في المتاحف العالمية.. ومختصون: الاحتلال يخطط لطمس الهوية المصرية وتزوير التاريخ
لم يكن احتلال اسرئيل لسيناء احتلالا للأرض فقط بل محاولة خبيثة لسرقة ونهب التراث والتاريخ، حيث قام موشي ديان، عالم الآثار الإسرائيلي بالعديد من الحفريات لسرقة الآثار وعرضها في المتحف العالمية، فضلا عن قيام إسرائيل بسرقة الزي السيناوي ووضع نجمة داود عليه، لكن الغريب أن هناك العديد من العلماء والدراسات التي تؤكد أن نجمة داود إسلامية، وذلك لأن زخرفة النجمة السداسية إسلامية لا علاقة لها بالصهيونية على حد قول أحد الباحثين في هذا الصدد، كما أن هذه النجمة ظهرت قبل الإسلام في مختلف الحضارات المصرية القديمة – كما ظهرت في الديانة الهندوسية والزاردتشية لكن دلالاتها ترجع للحضارة الإسلامية، ويعتبر احتلال إسرائيل لسيناء منذ العام 1976-حتى 1973 أثر بشكل كبير على الآثار الإسلامية التي تعاني إهمالا شديدا حتى اللحظة الحالية، ما دفع خبراء الآثار للمطالبة بضرورة إيجاد تعاون متبادل مع اليابان للقيام بترميم هذه الآثار. يقول الدكتور سعيد مغاوري، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة الأزهر: إن إسرائيل أرادت طمس الهوية المصرية، وذلك من خلال سرقة العديد من الآثار المصرية، فعالم الآثار الشهير موشي ديان كان يقوم بالحفر خلسة سنوات الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، وسرق العديد من الآثار لوضعها في المتاحف العالمية والاتجار بها، لافتا إلى أنه بعد معاهدة كامب ديفيد عادت بعض القطع الأثرية، لكن ليس جميعها فكل ما أعادوه هو القطع الصغيرة وبعض أوراق البردي.