أقال الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، اليوم السبت، الطبيب مدير مستشفى الواسطى المركزى وتكليف آخر بمعرفة مدير المديرية، وإقالة الطبيب المدير العلاجى بالمديرية وتكليف آخر بمعرفة مدير المديرية، وتحويل أخصائى الجراحة بنوبتجية الاستقبال في توقيت وصول المريض لمستشفى الواسطي المركزي للشئون القانونية للتحقيق، وأيضًا تحويل مدير الطوارئ بالمديرية ومدير الطوارئ بالمستشفى للشئون القانونية، في واقعة وفاة المواطن (أ.س)، في مستشفى الواسطي المركزي، وكذلك أحد المستشفيات الخاصة، نتيجة إصابته في حادث دراجة نارية. كما أمر بالتحقيق مع المتسبب في تأخير إصلاح جهاز الأشعة المقطعية بالمستشفى بما فيهم مدير الإدارة الصحية بالواسطى وتكليف العلاج الحر بالوزارة بالتحقيق في الواقعة مع المستشفى الخاصة. وأعلنت وزارة الصحة أنها في الوقت الذي تسعى فيه بكل جهد لدعم جميع أبنائها من أعضاء الفريق الطبي وتشجيع المتميزين منهم، فإنها ماضية بكل قوة نحو علاج جميع أنواع الخلل في تقديم خدمة صحية تليق بالمواطن المصري وتحوز على رضاه وإنها لن تتستر على أي خطأ أو تتردد في عقوبة المخطأ، كما أنها لا يمكن أن تسمح بأي تهاون أو تقصير يمس صحة المواطن المصري أو حياته. ووجه الوزير بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة والدكتور وكيل وزارة الصحة ببني سويف، حيث توجهت أمس الجمعة، إلى محافظة بني سويف وقامت بمراجعة جميع الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع حالة المواطن، حيث تبين للجنة وجود قصور طبي شديد في التعامل مع الحالة الحرجة للمواطن وعدم دخوله المستشفى وتركه في الاستقبال دون رعاية وتعطل جهاز الأشعة المقطعية منذ شهرين مع توافر الإعتمادات المالية الخاصة بإصلاحه وسوء التصرف في التعامل والتنسيق مع الحالة ورفض المستشفى الخاصة دخول الحالة وإعادة إلى المستشفى الواسطي بدون التزام بقرار رئيس مجلس الوزراء أو التنسيق مع غرفة الطوارئ المركزية.