اتهامات بإهدار 87 مليون جنيه من حسابات الجريدة وتعريض المركز المالي للانهيار أحال النائب العام المستشار هشام بركات، بلاغًا ضد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ومصطفى شردى رئيس مجلس إدارة صحيفة الوفد إلى نيابة شمال الجيزة الكلية للتحقيق فيما ينسب إليهما من ارتكاب جرائم تتعلق بالفساد وإهدار المال في إدارة الصحيفة، فيما أحال بلاغًا آخر يتهم شردى ومجدى سرحان رئيس تحرير الجريدة بإهدار 10 ملايين جنيه إلى نيابة أمن الدولة العليا. واتهم بلاغ تقدم به أحمد راضى مدير تحرير الزميلة «الوفد» المفصول ضد رئيسى الحزب ومجلس إدارة الصحيفة، إلى النائب العام، كلا من القياديين بإهدار أموال الصحيفة وتعريض مركزها المالى للانهيار والتقاعس عن تحصيل مستحقات مالية متأخرة لها. وجاء في البلاغ أن الدكتور السيد البدوى تسلم حسابات جريدة الوفد وبها 87 مليون جنيه وخلال خمس سنوات تراجع الرصيد إلى 6 ملايين جنيه، فيما أصبحت المديونية 10 ملايين، الأمر الذي أدى إلى انهيار المركز المالى للصحيفة وينذر باحتمالات إغلاقها وتشريد أكثر من 500 أسرة. وطالب البلاغ بإجراء تحقيق عاجل حفاظًا على أموال الجريدة ووقف ما وصفه بالفشل الإدارى الذي يعبر عنه التقاعس عن تحصيل 17 مليون جنيه مديونية لدى شركة «ميديا لاين» للدعاية والإعلان، ما وضع الجريدة على شفا الانهيار. كما طلب راضى في البلاغ المقدم شهادة الدكتور محمود أباظة رئيس الحزب السابق، وفؤاد بدراوى سكرتير الحزب السابق عن حجم الودائع الخاصة بالجريدة وميزانية الجريدة الآن. وتعود الأزمة بين «راضي» والقيادات الصحفية بجريدة الوفد بعد ظهور حساب تحت مسمى «مراقب الفساد» على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» يهاجم مجدى سرحان رئيس التحرير ووجدى زين الدين رئيس التحرير التنفيذي، وتوجهت أصابع الاتهام إلى راضى ما أدى إلى اتخاذ قرار بفصله، لكن راضى تقدم ببلاغ لإدارة المعلومات والتوثيق بإدارة البحث الجنائى بتاريخ 30 مارس 2015 لدحر الاتهام الذي نسب له وطلب التوصل لمستخدم الحساب لتبرئته أمام القائمين على إدارة الصحيفة. من النسخة الورقية