قال البنك الدولي أمس الإثنين: إن النمو الاقتصادي سيتراجع قليلا، لكن سيظل قويا في جميع أنحاء البلدان النامية في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ هذا العام، وذلك في ظل استفادة المنطقة من انخفاض أسعار النفط والانتعاش الاقتصادي المستمر في الاقتصادات المتقدمة. وذكر تقرير حول الأوضاع الاقتصادية في شرق آسيا والمحيط الهادئ صدر اليوم، من قبل البنك الدولي، أنه من المتوقع أن تشهد الاقتصادات النامية في المنطقة نموا اقتصاديا بنسبة6.7 في المائة في عامي 2015 و2016، بانخفاض طفيف من6.9 في المائة في عام 2014. ومن المتوقع أن يكون النمو الصيني معتدلا عند نحو7 في المائة في العامين المقبلين بمقارنة مع7.4 في المائة في عام 2014، أما النمو في بقية البلدان النامية في شرق آسيا،فمن المتوقع أن يرتفع بمقدار نصف نقطة مئوية ليصل إلى5.1 في المائة هذا العام، مدفوعا إلى حد كبير من قبل الطلب المحلي بسبب معنويات المستهلكين المتفائلة وانخفاض أسعار النفط، وفقا للتقرير.