«نجيب» أيد الفكرة فى مقال ب«الأخبار» لزيادة مصادر الدخل القومى بعد ظهور رئيس «رابطة السجائر» ب«دعوة التقنين» أسامة الغزالى حرب دعا لمناقشة إباحة بيع الحشيش وتجارته فى «الأهرام» باعتباره «فكرة خارج الصندوق» تعودت منذ سنوات ألا أتعامل بجدية مع ما يقوله أو يكتبه رجل الأعمال نجيب ساويرس، ليس لتفاهته ولا لتهافته، ولكن لأن كثيرا مما يقوله يأتى من منطق الاستعراض، فهو يشعر أنه قوى، لا يستطيع أن يقف أمامه أحد، ولن يقدر على معارضته أحد، ولذلك فلا مشكلة لديه أن يقول أى شىء، هناك من يتعاملون معه بجدية، بل يعتبرونه مفكرا سياسيا واقتصاديا، وقد يكون هذا ما دعا الزميل ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ورئيس تحرير الأخبار إلى استكتاب نجيب، وتصديره للرأى العام على أنه كاتب ومفكر، ولديه من الآراء ما يستطيع من خلاله أن ينقذ البلد. أستاذ طب نفسى يتهم رجل الأعمال بالوقوف وراء الدعوة لتقنين الحشيش والترويج لها فى وسائل الإعلام الموالية له دفاع أستاذ العلوم السياسية المقرب من نجيب ساويرس يفتح «باب الشك» صدق ساويرس نفسه، وبدأ يكتب أسبوعيا، ولم يكن غريبا بعدها أن تكون هناك صفحة على الفيس بوك عنوانها، «مقالات نجيب ساويرس فى الأخبار»... هكذا مرة واحدة، وكأننا أمام محمد حسنين هيكل أو المرحوم محمد التابعى على الأقل. أصبح رجل الأعمال فى غفلة من الزمن مفكرا، وهو الذى يتسبب فى أزمات نفسية عديدة لدى المسئولين عن قناته الفضائية إذا ما قرر أن يتحدث، ويفضلون أن يكون كلامه مسجلا، فعندما يظهر على الهواء يضعون أيديهم على قلوبهم، لأنهم يعرفون كما يرددون هم أنه سيعك الدنيا، لكن ولأن كل شىء فى مصر أصبح متاحا ومباحا ومستباحا، فقد كان طبيعيا أن يتحول نجيب إلى مفكر ومنظر. على هذه الخلفية لم أندهش مما كتبه فى جريدة الأخبار، تحت عنوان «كيف تحقق الحكومة عشرات المليارات بعشرة قرارات»، وهى القرارات التى تقوم كلها على فكرة واحدة ووحيدة وهى البيع لأى وكل شىء، فهو يطلب من الحكومة أن تبيع الأراضى المتميزة فى الزمالك وجاردن سيتى والدقى ومنها المدارس الحكومية، وبيع التليفزيون المصرى بعد تعويض العاملين فيه، وبيع الشركات والمصانع الخاسرة والمستشفيات المتوقفة عن العمل والأندية الرياضية، والسماح للقطاع الخاص بالاستثمار فى النقل، وبيع الجنسية المصرية. ولأن البيع هو اللغة التى يعرفها جيدا، فقد نسى أن يقول للحكومة إنه مستعد للشراء، وكأنى برجل الأعمال الذى يخطط للسيطرة على البرلمان لتكون له كلمة فى حكم مصر وتسيير أمورها، يريد أيضا أن يضع يده على كل شىء، فلو عرضت الحكومة كل هذه المرافق للبيع، فسيكون هو أول المتقدمين للشراء، وساعتها سيكون من المحتمل أن يطالب بتغيير اسم مصر من جمهورية مصر العربية، إلى جمهورية آل ساويرس العربية، ومن يعلم فقد يحذف العربية من الاسم، ويكتفى بأن تكون جمهورية آل ساويرس فقط. على أي حال دعوة ساويرس هذه ليست جديدة، فقد سبقه إليها آخرون، كان من أشهرهم الراحل الدكتور عاطف عبيد، رئيس الوزراء فى عهد الرئيس الأسبق مبارك، كان يتحدث هو الآخر بنفس المنطق، ففى سياق حديثه عن أن مصر دولة غنية، تحدث عن تقييم الأصول بما فيها الأرض، والأهرامات وأبو الهول والمعابد والمتاحف، بل زاد بأن الجيش نفسه يمكن أن يحارب بالوكالة لمن يدفع، وأذكر أنه بعد أن أفصح عن نواياه الاقتصاددية الخبيثة تعرض لهجوم كاد أن يقصف رقبته، فصمت ولم يعد مرة أخرى إلى هذا الحديث المنحط. ■ ■ ■ توقفت فقط عند القرار العاشر الذى وضعه ساويرس ضمن وصفته السحرية التى تستطيع الحكومة من خلالها أن تحصل على عشرات المليارات من الدولارات. يقول المفكر والمنظر الأكبر نجيب ساويرس: مناقشة بعض الأفكار المثيرة للجدل والتى قد لا يوافق عليها الكثيرون، ولكنها مطبقة فى أكثر دول أوروبا تقدما، مثل إصدار عدد محدود من الجوازات وإعطاء الجنسية بمقابل عال، فألف جواز فى مليون دولار بمليار، كذلك فكرة تقنين الحشيش وفرض جمارك وضرائب عليه، وهو ما حدث فى أمريكا. وقبل أن يختم نجيب مقاله تاركا أفكاره الجهنمية للمناقشة، قال: «وختاما وللعلم أنا لا أدخن حتى "السجائر"، وكأنه يريد أن يبرئ ساحته، فهو لا يطالب بتقنين الحشيش لأنه لا سمح الله يقوم بتدخينه، ولكن لأنه يراه حلا متاحا ليكون مصدرا من مصادر الدخل القومى. لن يكون مناسبا أن أناقش نجيب بالمنطق، ولن يكون طبيعيا أن أتحدث معه عن الدين أو الأخلاق أو حتى العرف الذى اتفق عليه المجتمع، لكنى سآخذ الموضوع إلى مساحة قد لا يلتفت إليها الكثيرون، وقد تكون هذه محاولة للربط بينه وبين الدعوة العامة لتقنين الحشيش، وهى الدعوة التى سبقت مقاله بأيام. ■ ■ ■ فقبل أن يخرج علينا ساويرس بأفكاره التى من المؤكد أنه يعتبرها عظيمة، كان هناك جدل فى المجتمع حول فكرة تقنين الحشيش. خرجت الفكرة من شاب بسيط يملك كشكا لبيع السجائر فى منطقة الزيتون يملك أيضا كشكين آخرين فى القاهرة والجيزة اسمه أسامة سلامة، قدم نفسه للإعلام على أنه رئيس رابطة تجار السجائر فى القاهرة والجيزة، ورغم أن أحدا لم يكن يعرف شيئا عن هذه الرابطة ولا عن تجارها، إلا أن هذا لم يكن المهم على الإطلاق... فقد كان المهم هو ما قاله. قال إنه سمع - ولا أعرف من أين أو ممن على وجه التحديد- أن لجنة الإصلاح التشريعى تناقش فكرة تقنين الحشيش، فبدأ يبحث فى الفكرة، وتوصل إلى أن تجارة الحشيش فى مصر وهى تجارة غير مشروعة تصل فى جملتها إلى 45 مليار جنيه، ولو قامت الحكومة بتقنين الحشيش، ووضع ضوابط عليه، من خلال فرض جمارك على استيراده وهو ما يستتبع أن يكون استيراده مشروعا وقانونيا، ثم فرض ضرائب على تجارته، فإن الحكومة يمكن أن تحصل على ما يقرب من 2 ونصف مليار جنيه سنويا. اهتمت وسائل الإعلام بأسامة سلامة، وأعتقد أن اهتمامها به وباستضافته كان من باب التسلية ولا أكثر من ذلك، والدليل على ذلك كان ظهوره فى برنامج «العاشرة مساء» الذى يقدمه الزميل وائل الإبراشى، الذى يحرص على أن يشغل الناس أكثر من أن ينفعهم، وتحدث الشاب البسيط عن فكرته، وبصرف النظر عن أدائه وانسحابه من البرنامج لأن أحدا لم يقدر فكرته العظيمة، التى اعتبرها فكرة خارج الصندوق، إلا أن ما جرى بعد ذلك كان موحيا. قام السياسى الكبير الدكتور أسامة الغزالى حرب، القيادى السابق بالحزب الوطنى ومؤسس حزب الجبهة الديمقراطى، ثم القيادى بعد ذلك بحزب المصريين الأحرار الذى أسسه ساويرس، بمداخلة تقاطع بها مع ما قاله أسامة سلامة، وكان الغريب أن يعتبر الفكرة التى طرحها من خارج الصندوق وأنها جديرة بالتفكير فيها. لم يكتف الغزالى حرب بالمداخلة، فقد شعر أن الموضوع يستحق التفكير أكثر، بل يستحق ما هو أبعد من ذلك، فقام بتخصيص مقاله الأسبوعى بجريدة الأهرام العريقة ليناقش فيه الفكرة. عنوان المقال كان «عن الحشيش»... وقال فيه نصا: «يوم الثلاثاء الماضى (7 إبريل 2015) وعقب يوم مرهق كنت مشاركا فى حلقة نقاشية مهمة عن الأزمة اليمنية فى المجلس المصرى للشئون الخارجية، جلست أمام التليفزيون أشاهد إحدى حلقات العاشرة مساء، الذى يقدمه وائل الإبراشى، كان ضيوفها الشاب أسامة سلامة، رئيس رابطة تجار السجائر، والمحامى مصطفى شعبان (ومحامى الرابطة) ود. إبراهيم مجدى استشارى الإدمان بجامعة عين شمس، موضوع الحلقة كان اقتراحا قدمه أسامة إلى لجنة الإصلاح التشريعى بتقنين الحشيش فى مصر، وقد عرض اقتراحه، برغم غرابته، بثقة وبلغة سليمة ومنضبطة، وكان منطقه أن تلك التجارة تستهلك فى مصر أكثر من 40 مليار جنيه، وبما أن مكافحة الحشيش عن طريق منعه وحظره، لم تفلح حتى الآن فى القضاء عليه، فلماذا لا نجرب فكرة إباحة تجارته وتداوله، على غرار الخمور، ووفق قواعد قانونية يضعها المشرع، وهو منهج اتبعته دول مثل هولندا والنرويج والتشيك والبرتغال والأرجنتين والبرازيل، غير أن ما لفت نظرى وإثارتى بشدة لم يكن هو الفكرة ذاتها، فقد تكون صائبة أو خاطئة، ولكن هو الأسلوب الذى ووجهت به، فبمجرد أن طرح الشاب فكرته، انهالت التعليقات باللعنات والشتائم، بل طالب البعض بإلقاء القبض عليه، ثم تهكم وائل أيضا على ضيفه، فانسحب وخرج على الهواء، لقد شعرت بالأسف والضيق لأن أحدا من المعلقين لم يناقش الفكرة أصلا، بل استنكروا جميعا مجرد طرحها، وقد دفعنى ذلك للتدخل ليس لتحبيذ رأى بعينه، وإنما للدعوة لمناقشة الفكرة، القضية فى ذهنى أبدا لم تكن بيع الحشيش أو تحريمه (وأعترف أننى فى سنى تلك لم أر الحشيش فى حياتى) وإنما فى قدرتنا على تقبل وتحمل وجهات نظر وأفكار غير تقليدية أو غير مألوفة، ذلك هو الاختبار الذى رسب فيه الجميع بجدارة». انتهى مقال أسامة الغزالى حرب القصير، الذى يبدو أنه حاول أن يبرئ فيه ذمته، من أنه يريد تقنين تجارة الحشيش فى مصر كما فهم البعض. لكن حماس أسامة لضرورة مناقشة الفكرة على أساس أنها فكرة غير تقليدية هو ما يجعلنا نتشكك فى نواياه، وأن المسألة أكبر من مجرد حرصه على أن يعلمنا درسا سياسيا وإنسانيا فى كيفية مناقشة الأفكار غير التقليدية وتحملها والتعاطى معها (وأعتقد أن كلمة التعاطى فى هذا السياق مناسبة جدا). كان يمكن لأسامة الغزالى حرب أن يتواصل مع وائل الإبراشى، ويمنحه نصيحته سرا، يقول له كيف يتعامل مع ضيفه، فليس من اللائق أن يسخر منه، أو يسفه فكرته، بل عليه أن يناقش الفكرة بجدية شديدة، حتى لو كانت الفكرة هى تقنين الحشيش، لكنه أراد أن يكون جزءا من الطرح العام للفكرة، وهو ما يمنحها زخما كبيرا، فمن يدعو إلى التعامل معها بجدية، مفكر سياسى كبير، وصاحب موقف ودور فى الحياة السياسية المصرية. ■ ■ ■ لكن هل كان هذا هو كل شىء؟ بعد الحلقة بأيام تواصل معى الصديق الدكتور إبراهيم مجدى حسين، والذى كان أحد ضيوف حلقة وائل الإبراشى، وكان سببا فى أن يخرج أسامة سلامة عن شعوره، بعد أن واجهه إبراهيم بأنه يدخن الحشيش، وبعد أن قال له وبصراحة إنه هيستيرى سيكوباتى يبحث وراء الشهرة ولا شىء أكثر من هذا. كان لدى إبراهيم طرح مختلف، قال لى إنه يشك أن يكون نجيب ساويرس نفسه هو من يقف وراء طرح هذه الفكرة، وكان دليله الأول أن الصحف والقنوات التى يتماس معها ساويرس هى التى اهتمت بالفكرة وحرصت على مناقشتها، بما يجعلها فكرة طبيعية مناقشتها أمر عادى، بما يمهد لأن يجعل الرأى العام لا يتقبل الفكرة فقط، ولكن يتقبل تطبيقها أيضا. دلل إبراهيم كذلك على ما ذهب إليه بأن أسامة الغزالى حرب دون غيره تداخل فى الحوار، ودافع عن ضرورة مناقشة الفكرة بشكل مفتوح، وعندما نتأمل فى العلاقة التى تربط بين الغزالى وساويرس سنتأكد أن رجل الأعمال يقف وراء الفكرة ويدعمها. أصبحت الشكوك بالنسبة لإبراهيم مجدى فى حكم اليقين بعد أن ظهر ساويرس بنفسه على المسرح، وطرح الفكرة فى مقاله، ودعا الحكومة مباشرة دون المرور على لجنة الإصلاح التشريعى بأن تقنن الحشيش، لأنه سيكون مصدر دخل للحكومة بالمليارات، وهو نفس ما طرحه أسامة سلامة، الذى تردد أنه اختفى تماما ولا أحد يعرف له طريقا بعد ظهوره العلنى فى برنامج العاشرة مساء. كانت لدى إبراهيم مجدى وجهة نظر رأيته متحمسا لها جدا، فهو يرى أن الحكومة لو قامت بتقنين الحشيش، وجعلت استيراده أمرا قانونيا، فإن عددا من رجال الأعمال سيتحولون إلى هذه التجارة المربحة، والتى أصبحت مشروعة، ولأن ساويرس يتاجر فى أى وكل شىء، ومن خلال حجم أعماله واستثماراته، فإنه سيكون أكبر تاجر حشيش فى مصر. لم أتفاعل مع فكرة إبراهيم مجدى بشكل كامل، لكن عندما تأملت ما جرى خلال الأيام الماضية، يمكن أن يكون رأيه صحيحا تماما، إذ ما الذى جعل ساويرس فى هذا التوقيت بالذات يطرح هذه الفكرة، ويدعمها بنفسه من خلال مقال منسوب إليه. لقد رأى أن الفكرة عندما طرحها شاب عابر لا حيثية له فى المجتمع قابله الجميع بسخرية وتهكم، بل طالبوا بالقبض عليه، فتصدى هو بنفسه لطرحها، وهو على قناعة أنه صاحب حيثية، ومؤكد أن الفكرة عندما تأتى منه هو، فلابد أن تلقى صدى لدى الحكومة، فهل يريد ساويرس بالفعل أن تصبح تجارة الحشيش فى مصر مشروعة ومقننة، وهل يفكر فى أن يدخل مجال هذه التجارة، على أساس أنها ستكون تجارة مربحة جدا؟ لا أمتلك إجابة محددة على هذه الأسئلة، فالإجابة لدى ساويرس نفسه... لكنى لا أستبعد أى وكل شىء فى مصر الآن. مقال ساويرس ب «الأخبار» مقال الغزالى حرب ب«الأهرام» الغزالى سلامة حكاية قديمة قد يكون لها محل من الإعراب فى السبعينيات كان هناك رجل أعمال فى بداية حياته وأعماله واستثماراته، فتح مجالا للعمل فى إحدى الدول العربية المجاورة لمصر، كان دائم السفر إليها والتردد عليها، فى واحدة من سفرياته الكثيرة، تم ضبطه بكمية من الحشيش، ادعى أنها لاستخدامه الشخصى وليس للتجارة فيه، وبعد تدخل عدد من المسئولين الذين كان على علاقة جيدة بهم، تم تحرير محضر بأن الحشيش المضبوط للتعاطى فقط، وتحول المحضر إلى النيابة، وأصبحت هناك قضية مقيدة باسم رجل الأعمال الذى أصبح شهيرا بعد ذلك، ولأنه تحول إلى إمبراطور، فقد اختفت أوراق القضية تماما، ولا يمكن لأحد أن يعثر عليها الآن... ولم يتبق منها إلا مجرد حكاية عابرة، قد لا يكون لها معنى ولا محل من الإعراب. ظهر ساويرس بنفسه على المسرح وطرح الفكرة فى مقاله ودعا الحكومة مباشرة دون المرور على لجنة الإصلاح التشريعى بأن تقنن الحشيش لأنه سيكون مصدر دخل للحكومة بالمليارات ■ صبرى عبادة، مستشار وزير الأوقاف لقطاع المديريات، اتهم خلال لقائه مع برنامج «على مسئوليتى»، المذاع على قناة «صدى البلد»، الحزب الوطنى بالمساهمة فى انتشار الجماعات الإرهابية بدعوى حرية الرأى، مؤكدًا ضرورة اتخاذ خطوات جادة للقضاء على هذه الجماعات، عبر وجود مجلس أعلى للدعوة الإسلامية لتجديد الخطاب الدينى، وحتى يتسنى مواجهة آراء تلك الجماعات. ■ أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية، قال فى مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، إن المناخ سيشهد خلال الأيام المقبلة عدم استقرار فى الجو مع احتمال سقوط الأمطار، مشيرًا إلى أن تحسن الأوضاع سيبدأ اعتبارا من الأربعاء، مع استمرار سوء الأحوال الجوية على الموانئ. ■ ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، أوضح خلال لقائه مع برنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»، أن اجتماع الأحزاب مع رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب كان «مجرد جلسات استماع»، مشيرًا إلى أنه ليس هناك مجال للخلاف بين الأحزاب فى المرحلة الجارية، وأن هناك حزبين أو ثلاثة هى من لديها قدرات مالية لخوض الانتخابات المقبلة. ■ البرلمانى السابق، المهندس يوسف البدرى، منسق تحالف نواب الشعب، أكد خلال لقائه مع برنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»، أن جميع الأحزاب ليس لها أى وجود بالشارع، وأن تقصير الحكومة هو من خلق ما يسمى ب«نائب الخدمات»، داعيًا الحكومة إلى تحقيق توزيع عادل للدخل على جميع محافظات الجمهورية حتى يتم التخلص من سلبيات النائب الخدمى. ■ المنتج أحمد السبكى، كشف فى مداخلة هاتفية مع برنامج «هنا العاصمة» المذاع على قناة «سى بى سى»، أن فيلمه «زنقة ستات» هو الأعلى من حيث الإيرادات حاليًا بين الأفلام المعروضة، نافيًا أن يكون فيلم «كابتن مصر» هو الأعلى كما يدعى البعض، موضحًا أن إيرادات الفيلم وصلت إلى 4 ملايين جنيه، ويتوقع زيادة الإيرادات خلال الأيام المقبلة.