اتهم عدد من أهالي ضحايا الشباب السلفي في سوريا، الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيخ شريف الهواري، مدير المكتب التنفيذي، مسئول المحافظات بالدعوة السلفية، بالتغرير بشبابهم للسفر إلى سوريا، وتجنيدهم للانضمام لجبهة النصرة، للمشاركة في قتال نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد تصوير الأمر على أنه جهاد شرعي، ولقى عدد كبير من هؤلاء الشباب مصرعهم. وكان عدد من أهالي الضحايا الشباب بالإسكندرية الذين قتلوا في المعارك الدائرة في سوريا قد أقاموا دعوى قضائية في محكمة الإسكندرية ضد كل من الدكتور ياسر برهامي، وجمعية الدعاة الخيرية، برئاسة الشيخ محمد القاضي، عضو مجلس شورى الدعوة، وجمعية أمة واحدة، التابعتين للدعوة السلفية، والشيخ شريف الهواري، الذي كان رئيسًا لجمعية أمة واحدة، قبل الدكتور محمد الجهمي، الرئيس الحالي. وتركزت أنشطة جمعية أمة واحدة منذ بدأ القتال في سوريا في جمع التبرعات من المصريين، لتمويل المجاهدين، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، كنوع من المساندة والدعم والتأييد لحربهم ضد بشار الأسد، كما اتهم الأهالي الجمعية بتسفير أبنائهم إلى سوريا ليلقوا حتفهم. وكان من بين من لقوا مصرعهم بسبب هذه الأحداث ابن شقيق محمد رمضان الزعيري، نائب الشعب السابق عن دائرة المنتزة عن حزب النور، والمرشح في الانتخابات المقبلة، وابن عبد الفتاح توفيق، أحد قيادي الدعوة السلفية السابقين بمحافظة المنوفية، ومحمد سليمان، قائد أحد الكتائب الشبابية المحاربة في سوريا.