فانتازيا، أن تسمع عن صحيان ميت ودع الحياة وصخب السياسة ودخان قش الرز وغباء الإخوان ومع ذلك حصل المراد.. دستة فلول قرروا العودة للضوء ف البرلمان الجاي.. انتشار ف دوائر محددة ومعينة.. سموحة ومينا البصل بالإسكندرية.. قسم أول وتاني بالشرقية.. واحتشاد بالقاهرة.. في قصر النيل مثلًا، فاجأ هشام مصطفى خليل، فل من فلول الحزب الوطني المنحل، أهالي الدايرة.. ومن هناك وعلى بعد اتنين تلاتة كيلو متر وف دايرة السيدة زينب "نظرة يا ست"، بادله المفاجأة حسام بدراوي فل أيضًا من نفس الحزب المرحوم.. الثنائي "بدراوي هشام" قصدا المفاجأة.. تعمدا من خلالها أن يطلقا نفير انتباه: "اصحوا يا ميتين" ف إشارة إلى كل قيادات الفلول المتقوقعين والمستخبين والمدارين.. ترشح بدراوي وهشام بالتأكيد مفاجأة للبعض من الساسة والقلة الحزبية المندسة لكن بالطبع لم يكن مفاجأة عند القطاع الكبير ف السيدة زينب.. السبب أن معظم سكان الحي من البسطاء والكادحين والمحرومين، جميعهم لم يشعروا بطوفان 25 يناير.. سألنا محروم منهم: "عَدّت عليك الثورة من النحيادي يا بلادينا؟.. ورد: "ولا شوفناها خالص".