أعلنت الإدارة العامة لمباحث التموين حالة الطوارئ القصوى بجميع مديريات مباحث التموين بالمحافظات استعدادا لاحتفالات شم النسيم والتي تتزامن مع الاحتفالات بأعياد الإخوه المسيحيين، أكد اللواء مدحت عبدالله مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، في تصريحات خاصة ل"البوابة " أن الاستعدادات بدأت بالفعل منذ نحو 15 يوما، حيث تم تشكيل مجموعات عمل على مدى ال24 ساعة لتلقي أي بلاغات بنقص السلع التموينية وأسطوانات البوتاجازو العمل على حلها بسرعة. وأشار إلى أنه من خلال التنسيق مع وزارة التموين ومديريات التموين المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية وتنفيذا لتعليمات الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية بضرورة وحتمية انتظام صرف السلع التموينية المُدعَّمة، لأصحاب البطاقات التموينية، وكذلك إنتاج الخبز البلدى وأن يتم صرف الدقيق للمخابز باستمرار، إضافة إلى تكثيف الرقابة على منافذ توزيع السلع والبوتاجاز لمنع التلاعب. أكد عبد الله في تصريحات خاصة ل" البوابة " أن الإدارة وضعت خطط لتأمين الأسواق خلال الاحتفالات، وخاصة مصانع تصنيع الاسماك المملحة والمعبأة من "رنجا وتونة وسمك مدخن " وذلك محال بيع الاسماك الطازجة والمجمدة ومحال بيع الفسيخ والرنجا لضمان جودة المنتجات وسلامتها وعدم اضرارها ةبصحة المواطنين، وذلك من خلال تشكيل العديد من اللجان ومجموعات العمل، لتأمين نقل الدقيق والسلع التموينية للمحافظات، والقيام بحملات رقابية على مدى اليوم للمرور على الأسواق والمخابز ومنافذ توزيع الخبز للتأكد من توافر السلع الجيدة، وضبط المخالفين وتحويلهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، ومن المقرر أن يتم تعزيز القوات خلال مرورها على محطات الوقود ومنافذ توزيع المواد البترولية، لمواجهة أي تلاعب سواء في الكميات المعروضة أو في الأسعار، وكذلك تأمين نقل السلع المدعمة من فروع شركات الجملة إلى منافذ التوزيع ووضع خطة للتأكد من توافر السلع، ومنع أي شخص يتلاعب في السلع المدعمة، لافتا إلى أن غرفة عمليات الإدارة العامة لمباحث التموين تعمل على مدى 24 ساعة لخدمة المواطنين، إضافة إلى تشكيل لجان لتأمين وصول السلع التموينية المدعمة والمواد البترولية إلى مختلف المحافظات خلال الاحتفال للحفاظ على حقوقهم في السلع المدعمة، والتأكد من وصولها إلى مستحقيها، مع رقابة السيارات المحملة بالمواد البترولية وأسطوانات البوتاجاز منذ خروجها من مصانع التعبئة حتى وصولها إلى محطات الوقود، للتأكد من بيع المواد البترولية للمواطنين بالسعر الرسمى وتكثيف المرور على المجازر الرئيسية، للتأكد من سلامة المذبوحات وضبط اللحوم المذبوحة خارج المجازر، مع مراقبة منافذ بيع اللحوم لضمان سلامة المعروض.