سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"6 إبريل".. حركة الوطنية في نظر البعض والخيانة لدى الآخرين.. بدأت منذ 8 سنوات على يد "ماهر والروبي".. الزعامة سبب الانفصالات الدائمة.. ومؤتمر صحفي للتوحد مرة أخرى
تحتفل غدًا الاثنين، حركة 6 إبريل، بالذكرى الثامنة لها، وجاءت هذه السنوات مليئة بالأحداث التي اشتركت فيها الحركة، كما جاءت ردود أفعال المواطنين حول الحركة متباينة، فمنهم من يرى أنها حركة وطنية تحاول الإصلاح، أما أغلبية الشعب، فيشعر أنها حركة "خائنة" تعمل فقط على إثارة الأوضاع من أجل تحقيق مصالحها. "البوابة نيوز" ترصد بدايات الحركة على لسان المتحدث الرسمي لها، شريف الروب، الذي قال: إن حركة شباب 6 إبريل بدأت عقب الإضراب الشهير الذي قام به عمال مدينة المحلة الكبرى، ذلك الإضراب الذي تضامن معه عدد كبير من القوى السياسية والشبابية، وأرادوا أن يجعلوه يومًا عامًا للإضراب. وأوضح الروبي ل"البوابة نيوز"، أن أعضاء الحركة كان لهم نشاط سياسي قبل وجود كيان 6 إبريل، وكانوا يشغلون مناصب في حزب الجبهة الديمقراطية، برئاسة أسامة الغزالي حرب حينها، فضلا عن حزب الغد، برئاسة أيمن نور، واتحاد الشباب الاشتراكي، إلا أنهم وجدوا أن تلك الأحزاب تمثل معارضة كارتونية لنظام مبارك، فأرادوا الانفصال عنها. وأضاف أنه عقب نجاح إضراب عمال المحلة الكبرى، الذي دعت له الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التي وصل عددها إلى 70 ألف مشترك، والقبض على أحمد ماهر، وإسراء عبد الفتاح، وغيرهم، برزت فكرة 6 إبريل كحركة شبابية وتخليدًا ليوم الإضراب. بداية الانشقاقات:- وتحدث عن شق صف الحركة، قائلا: "في 2009 ثار ضد أحمد ماهر عدد من الأعضاء منهم كريم الشاعر، متهمين ماهر بالحصول على تدريب من الخارج، فضلا عن الأموال، إلا أنهم سرعان ما عادوا وعقدوا مؤتمرا صحفيا وأعلنوا أنهم كيان واحد مرة أخرى إلا أن ماهر رفضهم وبالفعل أصدر قرارا بفصلهم". وتابع: "عقب تنحي مبارك طالب الأعضاء أحمد ماهر بتطبيق المطالب التي كان يرددها الثوار في الميادين من تداول السلطة والانتخابات، إلا أن ماهر رفض، قائلًا: إن الحركة فكرته ولن يتركها لأحد، وهو ما أدى لانفصال عدد من الأعضاء، على رأسهم طارق الخولي، والروبي، ودشنوا حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية". وأشار الروبي إلى أن حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، وحركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر، تبحث في تلك الفترة العودة والاندماج مرة أخرى، مشيرًا إلى أن إحياء ذكرى الحركة سيكون عن طريق مؤتمر صحفي للجبهتين، وستوحد الجبهة من خلاله أهدافها، المتمثلة في الإفراج عن المعتقلين وإسقاط قانون التظاهر. وذكر أن حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية في بدايتها كان يرأسها طارق الخولي، الذي أراد أن يكرر ما فعله ماهر مرة أخرى، إلا أن الأعضاء رفضوا، واجتمع المجلس، وقرورا عزل الخولي، الذي سعى إلى تدشين حزب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إلا أنه فشل. التخوين والعمالة:- وقال الروبي: إن الحديث عن العمالة والتخوين وتلقي التدريب من الخارج بدء منذ عهد حسني مبارك عقب نجاح الإضراب الذي نظمه العمال وسانده عدد من الحركات الشبابية. وأضاف أن حركة 6 إبريل هي حركة معارضة لكل نظام، بدءً من حسني مبارك، وحكم الإخوان، وحتى السلطة الحالية، بحسب قوله.